نشر رواد التواصل الاجتماعي على موقعي " فيس وتويتر"، صوراً لأشهر جراحي القلب في العالم الدكتور المصري مجدي يعقوب، وهو يقدم التهاني لأحد أقدم مرضاه بمناسبة عيد ميلاده ، والذي بلغ من العمر تسعون عامًا.
حيث أن المريض التسعيني "ديفيد أغات" وهو شرطي إسكتلندي، اكتشف أنه مصاب بمرض قلبي خطير، وعليه خضع لعملية جراحية أنقذت حياته من قبل رائد زراعة القلب في العالم، السير الدكتور مجدي يعقوب، وقد حصل على قلب فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا توفيت في عام 1984، نفس وقت مرض ديفيد.
وقيل للشرطي في ذلك الوقت الذي أجريت فيها العملية أنها ستمنحه عقدًا إضافيًا من العمر، والآن أصبح عمره 90 عاما.
تعليق الصور المصاحبة للتهنئة يقول :
“دكتور مجدي يعقوب يهنئ أكبر مريض زرع قلب ناجح في العالم بعد عملية قام بها الطبيب مجدي يعقوب سنة ١٩٨٤ لـ “دايفد اجات “المحقق البريطاني, الدكتور مجدي يعقوب وعد دايفد بـأنه سيعيش لمدة ١٠ سنين في عمره بعد إنقاذ حياته بقلب طفلة توفت في عامها الـ١٤,النهارده بعد ٣٥ سنة دايفد بيحتفل بعيد ميلاده الـ ٩٠” .
ويقول المحقق البريطانية "ديفيد أجات" إن عملية زرع القلب أعطته القدرة على العيش لكي يستكمل عمله كضابط شرطة، حيث إنه شارك خلال عامين فقط في التحقيق في 23 جريمة قتل.
وأضاف: "سألني الناس لماذا عدت للعمل بعد العملية، لقد اجتهدت في عملك طوال 28 عاما، أخبرتهم أنني أردت إكمال 30 سنة من عمري في الخدمة، ولم يكن هناك ما يزعجني أو يؤلمني، لقد لأصبح لدي قلب سليم، وأردت فقط أن أستمر في الحياة. "
وفي نفس السياق أرسل ديفيد تحياته وشكره للدكتور الكبير الدكتور مجدي يعقوب الذي أجرى أكثر من 2000 عملية زراعة وأجرى ما يقرب من 40.000 عملية قلب مفتوح .
وقد شعر الدكتور مجدي يعقوب بسعادة غامرة تجاه ديفيد، وعلّق قائلا: "في ذلك الوقت لم نتوقع أن يعيش الناس أكثر من خمس إلى عشر سنوات، وأحيانا يواصل الكثير من الأشخاص الذين يتلقون أعضاء، مثل ديفيد، بالقيام بأشياء جيدة لمجتمعاتهم، وقد كان ديفيد يقوم بعمل جيد كضابط شرطة، وأنا معجب بحماسه".
وأضاف: "التبرع بالأعضاء ضروري للغاية، وإذا أردنا توفير الإمكانات الكاملة للزرع في المستقبل، فيجب علينا التوعية بفكرة -التبرع بالأعضاء-".
وأكد الدكتور مجدي يعقوب أن متوسط العمر المتوقع لمرضى مثل ديفيد قد زاد بفضل الأدوية، وأن حوالي 35 في المائة يعيشون الآن بعد أكثر من 20 عامًا من الجراحة.
وشارك يعقوب في تهنئة ديفيد بعيد ميلاده، مبديا سعادته بقصته، مؤكدا على أهمية التبرع بالأعضاء لمنح الآخرين فرصة العيش وتقديم النفع لمجتمعاتهم.
