أكدت دار الإفتاء في مصر إن فيلم الممر عمل فني وجَّه ضربة موجعة لقادة حروب الجيل الرابع والذين يستهدفون تثبيط الروح الوطنية ونشر الفرقة والاختلاف ويكيدون "لمصر" بوابل من الشائعات والأكاذيب عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت دار الإفتاء ، أن فيلم الممر عمل فني إبداعي رسم لوحة للصمود والفخر الوطني لمصر وبث روح الوطنية في النفوس وقام بإبراز بطولات المصريين وتضحياتهم .
وبينت أن فيلم الممر بث قيم وطنية ودينية هامة وعمل على رفع الروح المعنوية للمصريين.
وشددت على أن فيلم الممر بداية لعودة السينما المصرية الأصيلة المنشغلة في قضايا وهموم الوطن والمعبر عن روح المصريين، وساعية لاسترداد الشباب المصري من براثن التطرف الإرهابي.
وقالت أن فيلم الممر إلي جانب قيمته الفنية فهنالك قيمة أعلى وهي الحفاظ على الذاكرة الوطنية المصرية من التزييف المتعمد للإعلام المعادي للوطن والذي يمارس في ظل حروب الجيل الرابع.
وأكدت دار الإفتاء المصري على أن القوى الناعمة المصرية هي إحدى الوسائل الفعالة في مواجهة تلك الحروب التي تمارسها أجهزة دعاية معادية بهدف تزييف الوعي وخفض الروح المعنوية للمصريين حيث صورت مؤسسات الدولة الراسخة على أنها العدو.
وأشارت على أن فيلم الممر قدم وصفة النجاح لتحطيم كل المؤامرات التي تحاك ضد مصر، وتلك اللحمة الوطنية والتكاتف بين أبناء المصريين والوعي بأهمية الحفاظ على الوطن .
وأضافت دار الإفتاء بضرورة أهمية اضطلاع الفن بدوره في مواجهة الحروب الشرسة التي تتعرض لها مصر على أيدي مخربين من الداخل والخارج، وأثبت الفن قدرته الفائقة على هدم جدران الشائعات التي تبنيها جماعات الظلام ومن يعملون في فلكهم من أعداء الوطن في الخارج، وأكد على قدرته على بناء الوعي الجمعي المصري وترميم ما يلحق به من آثار جراء الدعايات المضللة.