كشفت إحدى الكاميرات في منزل شرق العاصمة السعودية الرياض ، عن كارثة إنسانية لخادمة كادت أن تقضي على طفل رضيع بعد هروبها من المنزل أثناء غياب الوالدين ، وتركه لساعات يبكي دون مستجيب.
ووفق المجريات التي تتابعها الجهات الأمنية بالسعودية ، وشهدها حي إشبيليا شرق العاصمة الرياض ، ووقعت خلال الأيام الماضية وظهور فيديو يوثّق لحظات هروب الخادمة، تاركة خلفها طفلاً رضيعاً يصرخ دون جدوى.
وتحدث والد الطفل الرضيع عن الحادثة قائلاً:" طفلي يبلغ من العمر سنة وشهرين فقط، وكنت في مهمة عمل رسمية خارج المنزل، بينما زوجتي في العمل، وبقية أطفالي في مدارسهم، وحين عودة أحد الأطفال من الروضة قبيل صلاة الظهر تفاجأ السائق بعدم وجود أحد بالبيت يفتح الباب لدخول ابني".
وقال قمت بالاتصال بزوجتي بعد أبلغني السائق بأن باب المنزل مغلقاً ولا مجيب ، الأمر الأمر الذي زرع الرعب والقلب لدينا ، ولا سيما أننا استقدمنا الخادمة للتو، ولا تملك هاتفاً محمولا، ولا نعلم مصير طفلنا الرضيع الذي ترعاه الخادمة حتى عودة والدته من عملها
وأشار والد الطفل الرضيع عن حادثه طفله بالقول "وصلت الأم ،وشاهدت طفلي وقد استمر في البكاء ثلاث ساعات لوحده دوي جدوي بعد قامت إحدى الكاميرات بتوثيق هروب الخادمة من المنزل صباحاً إلي جهة مجهولة.
وأوضح والد الطفل الرضيع: " أن الكاميرات وثّقت مغادرة المنزل متخفية بزي ساتر حتى لا ينكشف أمرها .