في ذكري وفاة والدها الـ49

ابنة "عبد الناصر" تنفي مزاعم إسرائيلية نشرتها صحيفة هآرتس

مشاركة
هدي عبد الناصر هدي عبد الناصر
القاهرة -دار الحياة 12:13 م، 02 أكتوبر 2019

نفت هدي عبد الناصر ابنة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ، مزاعم  صحيفة " هآرتس " الإسرائيلية  حول تحطم منزل والدها بغارات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت هدي عبد الناصر في تصريحات لصحيفة الفجر المصرية: “لم يحدث أن تسببت طائرات "الفانتوم" الأمريكية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي بتحطيم نوافذ بيتنا أو أي بيت في العاصمة القاهرة”، مضيفة أنه عند زيارة الرئيس عبد الناصر إلى العاصمة الروسية موسكو في شهر يناير/كانون الثاني 1970 لم يكن مريضاً.
وقالت أنه “عندما طلبوا، بعد زيارة نيكولاي بودجورني لمصر في 22 يونيو 1967، وبعد أسبوعين من الهزيمة وبعد طلبات عبد الناصر من السلاح، زيادة قطع من الأسطول السوفيتي إلى الإسكندرية، ووجد أن طلباتهم تتضمن منشآت أشار: “هذه قاعدة!” ورفض. وبالتالي لم يكن هناك داع لتواجد قوات سوفيتية لحماية القواعد المزعومة!”.
وتابعت هدى “كان عندنا فقط مستشارين سوفييت يدربوا الجيش والطيران والدفاع الجوي على الأسلحة التكنولوجية الحديثة”.
وطالبت أي شخص يريد أن يطلع على أي معلومات خاصة بعلاقة مصر مع الاتحاد السوفيتي أن يرجع إلى مصدرها الرئيسي.
وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع الذكرى الـ49 لرحيل والدها، جمال عبد الناصر، 28 سبتمبر/أيلول، في وقت زعم فيه تقرير إسرائيلي حديث يتناول الفترة التي أعقبت هزيمة 5 يونيو/حزيران 1976، ونشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، وقال إن الرئيس الراحل “عبد الناصر” نجح في تجنيد السوفييت بعد “نكسة 67″، إذ عقد عدة جلسات مع كبار المسؤولين بالحكومة السوفيتية، وأقنعهم بالوقوف كحليف قوىمع مصر بعد انتهاء حرب 1967.
كما جاء في التقرير أن عبد الناصر عرض في نهاية يونيو 1967 على الاتحاد السوفيتي، أن يتحملوا مسئولية منظومة الدفاع الجوي لمصر، وكرر عبد الناصر هذه المحاولة في يوليو/تموز 1967.
وزعمت إسرائيل أن الرئيس الراحل سمح للسوفييت ببناء قاعدة بحرية في الإسكندرية وأخرى جوية بالقاهرة، وبذلك وضعوا وحدة بحرية كاملة أمام الأسطول الأمريكي وسرب للطيران يحمل اسم “سرب 90” للدفاع عنها.
وقالت إلى أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 1969، حلقت طائرتان من طراز “فانتوم” الأمريكية بسماء العاصمة المصرية القاهرة، وتسبب دوى الطائرات الذي يتجاوز حاجز الصوت، في تحطيم مئات النوافذ، من بينها النوافذ الخاصة بمنزل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
كما زعمت أيضا الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها، أن الرئيس الراحل عبد الناصر كان مريضاً أثناء زياراته إلى الاتحاد السوفيتي في عام 1970.