كشفت مصر عن استعادتها مؤخراً للقطعة الأثرية "التابوت الذهبي للكاهن المصري نجم عنخ" والتي كانت معروضة بمتحف "المتروبوليتان" بنيويورك.
وعلى هامش مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري، في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حفل استلام التابوت بمكتب المدعي العام الأميركي بولاية نيويورك، قام بتوقيع البروتوكول الخاص باستعادة التابوت مع المدعي العام الأميركي في نيويورك.
وجاء استرداد التابوت الأثري المصري إثر التعاون بين السلطات الأمريكية والمصري الذي استمر لأكثر من سنة، خاصة من خلال التنسيق بين القنصلية المصرية في نيويورك ومكتب المدعي العام الأميركي في ذات المدينة، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية ومكتب النائب العام المصري، الذي كشف عن عدم شرعية خروج القطعة الأثرية من مصر، ثم التحفظ على التابوت من الجانب الأميركي لحين تسليمه للسلطات المصرية.
وقال وزير الخارجية المصري بكلمة ألقاها بهذه المناسبة، على أن التعاون والجهد المشترك الذي بذلته سلطات الدولتين والذي أسفر عن استعادة القطعة الأثرية الهامة، يعكس مدى التعاون الوثيق والعلاقات القوية بين مصر والولايات المتحدة الأميركية.
وشدد فهمي على حرص مصر على حماية تراثها الثقافي أينما وجد، مؤكداُ على ضرورة التصدي بكل حزم لحالات تهريب الآثار والمقتنيات الثقافية، مستعرضاً الجهد الذي تقوم به مصر في هذا الخصوص.
