هكذا عبر الرسامون عن مشاعرهم بعد احتراق "رئة الارض "

مشاركة
لوحة تعبر عن حالة رئة الأرض لوحة تعبر عن حالة رئة الأرض
وكالات-دار الحياة 04:33 م، 04 سبتمبر 2019

أثارت النيران المشتعلة في الأمازون صرخة دولية لإنقاذ أكبر الغابات المطيرة في العالم من مجموعة من الحرائق هي الأقسى في التاريخ الخاص بغابات الأمازون، والتي تساوي مساحتها نحو ست مرات مساحة مصر (5.5 ملايين كيلو متر مربع) ولكنها مكونة من غابات وأنهار فقط، بمتوسط نحو أربعمئة مليار شجرة.

لذلك تعتبر غابات الأمازون مسؤولة عن ضخ بعض من الأكسجين في سماء الكوكب، لكن الأهم من الأكسجين هو ثاني أكسيد الكربون، لأنه بالأساس السبب في إطلاق لقب "رئة الأرض" على غابات الأمازون، حيث تساهم في سحب مليارات الأطنان سنويا من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، مما يساعد على إبقاء الطقس مناسبا للحياة على الكوكب.

كيف استجاب الفنانون؟
بالإضافة إلى المسيرات الاحتجاجية للمطالبة بإنقاذ غابات الأمازون، كان هناك رد فعل ربما يكون أبسط ولكن تأثيره أقوى على المدى الطويل، وهو رد فعل الرسامين على هذه الكارثة. وكيف عبروا عن تضامنهم أو استيائهم من خلال الريشة والورقة؟ فيما يلي بعض المشاركات.

جيوفانا ميدروس: رسامة مستقلة ولدت في البرازيل وتعيش في البرتغال، درست تصميم الأزياء في مسقط رأسها وعملت في تصميم مطبوعات المنسوجات لعدة سنوات. عملها مستوحى من الطبيعة والأنثى والأطفال والقصص الخيالية والحياة اليومية.

بالوما أغوراديز: مصممة إعلانات ورسامة، تعيش في مدريد وتصف نفسها بأنها تتدفق عقليا في جميع أنحاء العالم عبر فنها.

غريتا كونجاناس: فنانة أرجنتينية تغمر العالم الافتراضي برسماتها التي تعبر عن الحياة اليومية لكل واحد منا، بطريقة واقعية وناقدة.

 إدواردو سانابريا (EDO): هو رسام كاريكاتير فنزويلي ولد في كاراكاس بفنزويلا، فاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل رسام كاريكاتير في الصحافة الفنزويلية لعامي 2005 و2008.

استديو البومة والدب: استديو متخصص في صناعة الدبابيس والرسوم لعالم النظم الإيكولوجية، بقصد تعزيز الحفاظ على الحياة البرية.

نوي جيلاردو: رسامة كاريكاتير ومصممة غرافيك من الأرجنتين مهتمة بالشأن البيئي.

تشارلي سيرانو: رسام ومصمم غرافيك ومصور، من سانيفيل كاليفورنيا.