نجج روبوت روسي الشبيه بالإنسان المسمى " فيدور" من بلوغ محطة الفضاء الدولية والرسو بواسطة صاروخ "سويوز" الروسي: وذلك بعد محاولة فاشلة سابقاً .
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يُعرف الروبوت "فيدور"، وهو اسم مأخوذ من الحروف الأولى للاسم الكامل "فاينال إكسبريمنتال دمونستريشن أوبجت ريسيرتش"، أيضا باسم "Skybot F850"، وهو أول روبوت ترسله روسيا على الإطلاق إلى الفضاء.
ويبلغ طول رائد الفضاء الروبوتي حوالي 180 سم، ويزن 160 كجم، ويمكنه القيام بحركات معقدة عن طريق محاكاة حركات إنسان على الأرض، الأمر الذي يأمل الباحثون أن يساعد رواد الفضاء على تنفيذ المهام عن بُعد.
وانطلقت مركبة الفضاء "سويوز إم.إس-14" غير المأهولة في الساعة 6:38 صباحًا بتوقيت موسكو، من قاعدة بايكونور الروسية في كازاخستان إلى محطة الفضاء الدولية يوم الخميس، ومن المقرر أن يغادر فيدور المحطة في 7 سبتمبر.
وبعد فشل الروبوت في الرسو على محطة الفضاء الدولية في البداية، نجح فيدور في محاولته الثانية اليوم، وهو ما أكده أيضًا بيان على موقع وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس"، والذي قال: "تم تأكيد الاتصال، وتم الالتحام".
وامتدح أحد المعلقين في ناسا أداء المركبة بعد عملية الرسو الناجحة، وقال في اشارة إلى رواد الفضاء الـ 6 الموجودين بالفعل على متن المحطة الفضائية: "نجحت المحاولة الثانية... عدد الطاقم يصل إلى 7".
الجدير ذكرن أن وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" كان هدفها الرئيسي من "الروبوت" هو استخدامه في العمليات الخطيرة على البشر على متن مركبات الفضاء وفي الفضاء الخارجي، ومحطة الفضاء الدولية التي تعتبر مشروعا مشترك بين الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا واليابان وكندا.