عادة ما تكون حالات الطوارئ هي السبب الوحيد الذي يدفع السلطات في أي بلد لإقفال منشأة ما أو شاطئ للاستجمام، غير أن السلطات الفلبينية قامت بإخلاء أحد الشواطئ لسبب قد يعتبره الكثيرون غريباً.
أُغلقت السلطات في الفيليبين بإغلاق جزء من الشاطئ ومُنعت السباحة فيه لمدة 72 ساعة بعد أنْ عُثر على امرأة تحفر في الرمل كي تخفي حفّاظ ابنها.
وقالت إحدى المصطافات معلقة على ما حدث "لقد صدمنا كثيراً، كنا نسبح على الشاطئ عندما شاهدنا المرأة وهي تنظف جسم طفلها من الأوساخ في مياه البحر. صرخنا لتنبيه المرأة غير أنها لم تأبه لصراخنا".
تجدر الإشارة إلى أنّ للشاطئ هذا قوانين صارمة تهدف إلى المحافظة على البيئة ويُمنع بموجبها إقامة الحفلات عليه، فضلاً عن قوانين تمنع رمي النفايات والتبوّل.
وحسب ما ذكر موقع "ذا صن" البريطاني، فإنّ عدد الشواطئ الملوّثة في وتيرة متصاعدة، وقد حذرت السلطات 50 شاطئاً من حول العالم لأنّها ملوّثة ولا تصلح للسباحة بسبب اختلاط مياه البحر بمياه الصرف الصحي.