طردت برلمانية كينية أول أمس الأربعاء من داخل البرلمان الكيني بسبب اصطحابها رضيعها البالغ من العمر 5 أشهر، إلى إحدى الجلسات، بحسب وسائل إعلام محلية.
وبينما كان البرلمان الكيني يناقش حلًا للنزاع الحدودي مع الصومال المجاورة، دخلت النائبة زليخة حسن إلى القاعة ومعها رضيعها.
وقام النواب بالصرخ في وجه السيدة معتبرين ما قامت به "تصرفا مخزيا".
وذكرت صحيفة "ستار" المحلية أنه تم تعليق عمل الجلسة لمدة 15 دقيقة بعد دخول النائبة، وجرى طردها بعد ذلك.
وقالت زليخة حسن إن "ظرفًا طارئًا" أجبرها على إحضار طفلها إلى الجلسة.
غيّر أن رئيس البرلمان، كريستوفر أوموليلي، قال إن تلك الخطوة "لم يسبق لها مثيل"، وأمر بطردها.
وقالت زليخة لصحفيين خارج البرلمان:"بينما نطالب بمزيد من التمثيل النسائي في البرلمان، نحن بحاجة إلى توفير أجواء صديقة للأسرة داخله".
وأثار طرد النائبة من الجلسة البرلمانية ردود أفعال متباينة داخل المجلس.
وعلق زعيم الأغلبية في البرلمان، آدن دوالي،على تصرف النائبة قائلاً أنه "خارجًا عن النظام" و"سوء سلوك جسيمًا"، و"يجب علينا حماية هيبة البرلمان"، فيما اقترح أحد النواب توفير مكان للرضاعة الطبيعية داخل البرلمان.