كشفت وزارة الداخلية المصرية عن أن حادث حريق معهد الأورام والذي أسفر عن مقتل 20 شخصا واصابة 47 أخرين عمل إرهابي نفذه عناصر تابعة لحركة حسم الموالية لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت إن الفحص الفني لسيارة الحادث أثبت وجود كمية من المتفجرات بها، وإن راكبها كان ينوي نقلها لأحد الأماكن القريبة لاستخدامها في عمل إرهابي، مضيفة أن السيارة مبلغ عن سرقتها منذ شهور بمحافظة المنوفية.
وأشارت الداخلية المصرية إلى أنه يجري حاليا البحث عن الجناة وجمع التحريات عن السيارة والمنفذين وملابسات الحادث.
من جانبه تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الضحايا الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي.
وأكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها.
وكان عدد ضحايا الحادث قد ارتفع إلى 20 قتيلاً و47 جريحاً.
وقالت وزارة الصحة إن الوضع الصحي للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء 3 حالات خطرة بالرعاية المركزة، مشيرةً إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 20 حالة وفاة، بينهم 4 مجهولين وكيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 47 حالة.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد أن الوزيرة اطمأنت على الحالة الصحية للمصابين، والتي تراوحت بين جروح قطعية في أماكن متفرقة وكدمات وكسور، وحروق بدرجات مختلفة.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة وجهت بتقديم الدعم النفسي لأسر المتوفين، إضافةً إلى المصابين وأسرهم، خاصةً الأطفال منهم، مشددة على استمرار تقديم الدعم النفسي حتى بعد عودتهم إلى منازلهم.
وأكد أن مستشفيات وزارة الصحة على أتم الاستعداد لاستقبال 100% من مرضى معهد الأورام، حيث تم نقل 78 مريضاً بالفعل إلى مستشفيات معهد ناصر والمنيرة ودار السلام.