قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أشرف جمعة أمين سر اللجنة الوطنية العليا للمصالحة المجتمعية بأن تفاهمات دحلان - السنوار التي تمت في يونيو 2017 تعود للواجهة من جديد، مع استئناف مسار المصالحة المجتمعية، والإعلان عن نية اللجنة الاحتفال بجبر الضرر عن (40) عائلة من أسر شهداء أحداث الانقسام في العام 2007.
وقال جمعة: "هذه التفاهمات أُبرمت خصيصاً لإزالة الآثار التي ترتبت على الانقسام، ودعم المواطن الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي أوجدها الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاثة عشر عاماً".
وبين جمعة أن التفاهمات التي أحدثت دويّاً كبيراً في الساحة السياسية الفلسطينية وضعت لبنةً كبيرةً في جدار الوحدة الوطنية، بدلاً من استمرار بقاء معاول الهدم في النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
وأوضح جمعة أن التفاهمات في القطبين الفلسطينيين خلقت حالة فعلٍ على الأرض، عبر المساعدات الانسانية التي تقدمه اللجنة الوطنية الاسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي (تكافل)، بتمويلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة، أو عبر نشر ثقافة التسامح، وعودة السلم الأهلي للمجتمع الفلسطيني، وترميم العلاقات الداخلية تنفيذاً لاتفاق القاهرة عام 2011.
وأشار جمعة إلى أنه لا يمكن للفلسطينيين مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية، وخاصة صفقة القرن وتوابعها مثل ورشة البحرين، إلا برص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية.