تجري مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية تحركاتها واتصالاتها للتعبير عن رفضها لبيع بيع الآثار المصرية في مزادات كريستيز البريطانية بعد الإعلان عن بيع قطع أثرية مصرية.
وأكدت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات بمجلس النواب، ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية في تصريحاتها لـ"الدستور"، أنهم بصدد الإعلان عما وصلت إليه هذه الاتصالات مع نظرائهم في بريطانيا بعد انتهائها خلال الفترة القليلة المقبلة، مُدينة قيام صالة مزادات كريستيز البريطانية بالإعلان عن بيع قطع أثرية مصرية خلال الفترة الماضية علي الرغم من معرفة هويتها الفرعونية.
وأوضحت أن القائمين على صالة المزادات الشهيرة لديهم مبررات أن القطع الأثرية المصرية تم شرائها من أشخاص أوروبيين بأسعار كبيرة مما يعطي لهم شرعية البيع بأي حال من الأحوال لأنها حددت أسماء الأشخاص أصحاب القطع الأثرية، لافتة إلى أن المجموعة تتواصل مع المراكز الفكرية والبحثية ومسئولين بريطانيين للإدانة بيع تراث ثقافي عظيم على أرض بريطانية تحت مرئي ومسمع الحكومة البريطانية مما يجعلها جريمة ثقافية متكاملة الأركان.
وكان رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أسامة هيكل، قد طالب بتدخل الحكومة البريطانية لوقف هذا المزاد المزمع بيع القطع الأثرية المصرية فيه، لأنه سيصبح جريمة ثقافية عظمى تتم على أرض بريطانية وتحت سمع وبصر الحكومة البريطانية.
وأكد أن لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالبرلمان المصري ترفض هذه الجريمة وأنه سيتحرك عبر مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية للاتصال بنواب مجلس العموم البريطاني لإقناعهم بالتدخل لوقف بيع الآثار المصرية بهذا الشكل.
المصدر:" الدستور "
