أكدت الدول الثلاثة" مصر الأردن المغرب" بشكل رسمي حضورهم "ورشة الازدهار من أجل السلام" المقرر عقده في العاصمة البحرينية المنامة نهاية الشهر الجاري ،حسب ما ذكر بيان البيت الأبيض .
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، الثلاثاء، إن قرار مصر والأردن المشاركة في ورشة البحرين الاقتصادية التي تعقدها واشنطن، لم يكن مفاجئا.
وأضاف الأحمد للأناضول، "القرار غير مفاجئ، لديهم علاقات خاصة مع الولايات المتحدة، ولا نستطيع أن نحكم على الظروف التي جعلتهم يشاركون، ولكننا متأكدون أن المشاركة ستكون رمزية، وليست على مستوى عال".
وتوقع الأحمد، أن يكون تمثيل الأردن ومصر رمزيا، على غرار مشاركتهما في الورشة التي عقدت العام الماضي في البيت الأبيض.
وأضاف: "كنا نفضل ألا يشاركوا نهائيا، ولا أن تستضيف البحرين مثل هذا اللقاء، الذي تنظمه مجموعة اللوبي الصهيوني الحاكم في أمريكا، المتحالف مع اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو".
وتساءل الأحمد: "كيف تتم الورشة في بلد عربي شقيق، في غياب صاحب القضية الأول، وهم ممثلو الشعب الفلسطيني؟ ومجرد انعقادها يتناقض مع مبادرة السلام العربية التي أكدت حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعودة اللاجئين وفق قرار 194".
وأعرب عن أمله أن "لا تبادر الدول العربية الأخرى إلى المشاركة".
وتابع: "مهما كانت نتائج الورشة، فلا قيمة قانونية لها ما دام أصحاب الشأن يعارضونها".
المصدر: "الأناضول"