نشطاء لبنانيون وفلسطينيون يطالبون بإقالة جبران باسيل لتصريحاته الأخيرة

مشاركة
وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل
دار الحياة: بيروت 08:13 م، 10 يونيو 2019

أحدثت تغريدة لوزير خارجية لبنان جبران باسيل، استياءً كبيرًا لدى الأوساط الفلسطينية والعربية.

وعقب تغريدة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، عمد نشطاء لبنانيون وفلسطينيون إلى تأسيس عريضة على موقع "Change.com" تحت عنوان "تصريحات باسيل لا تمثلني"، للمطالبة بوضع حد لخطابه الشعبوي الذي يؤثر سلبًا على اللبنانيين في الداخل والخارج.

وطالب نشطاء من عدة دول بينها فلسطين، عبر موقع "تويتر" بإقالة وزير الخارجية "باسيل"

وكان باسيل قد غرّد على "تويتر"، قائلًا: "من الطبيعي أن ندافع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه أي يد عاملة أخرى، أكانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية إيرانية أو أميركية فاللبناني قبل الكل".

ولاقت تغريدة باسيل صدى واستياءً كبيرًا في الشارع العام اللبناني والفلسطيني على حد سواء.

وأدى إقحام باسيل لدول المهجر لموجة من الاستياء العام لدى الأوساط اللبنانية من جهة والأوساط الفلسطينية من جهة أخرى بسبب تعمد الوزير إقحام الفلسطينيين في خطاباته وبشكل عنصري.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، إن "الأمر في هذا المجال يحتاج إلى كلمة حق وعدالة، في شأن العمال الفلسطينيين في لبنان، الذين يشكلون عاملًا هامًا في رفعة الدورة الاقتصادية في لبنان والمصلحة اللبنانية الفلسطينية تقتضي حوارًا للاتفاق على استراتيجية قانونية واضحة تشكل دعمًا واضحًا لنضال الفلسطينيين، عبر إقرار الحقوق بالعمل والتملك وتنظيم الأحوال الشخصية.

وشدد مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس، أبو أحمد فضل، على أن "لعمال البناء الفلسطينيين دور مهم في إعمار البلد، كما قدم كبار المساهمين الفلسطينيين، وغيرهم من رجال الأعمال والعائلات الفلسطينية المرموقة للبنان الكثير والجميع على دراية بذلك، وناشد فضل، القوى الفلسطينية ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، أن تكون لجنة حقيقية تسهم في بناء شراكة فلسطينية لبنانية، تتعلق بالقضايا الفلسطينية والتي تسمح بتحسين أحوال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

بدوره كتب الياس شدياق ساخرًا، "زحمة سير خانقة على مداخل العاصمة اللبنانية بيروت بسبب العمال الفرنسيين والأميركيين".

أما الناشط بلال البقيلي، فربط بين الهاشتاغ الذي يتصدر لبنان والهاشتاغ الذي يتصدر مصر (السوريين منورين مصر) في آن معًا، وقال تحية للجينات المصرية.

الناشط واللاجئ الفلسطيني رامي ورد، كتب على فيسبوك "إحنا الفلسطينية وإخواننا السوريين ما مشكل بندبر حالنا، بس الله يكون بعون السعودية والفرنسية والأمريكان".