أبدت السعودية والإمارات، أمس السبت، تأييدها ودعمها للخطوات التي قام بها المجلس العسكري الانتقالي، اضافة الى تقديم الدعم للخرطوم .
وقالت السعودية وفي أول تعقيباً لها بعد عزل الرئيس السوداني عمر البشير، وحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (واس) بأن المملكة "تعلن دعمها للخطوات التي أعلنها المجلس العسكري الانتقالي والوقوف إلى جانب الشعب السوداني".
وأضافت الوكالة الرسمية(واس) أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وجه بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية إلى السودان تشمل أدوية ومشتقات بترولية وقمح.
وكذلك الإمارات وفي أول تعليق لها بعد الإطاحة بالبشير وعلى لسان وزير خارجيتها ، في الساعات الأولى من صباح الأحد، إنها "تدعم وتؤيد الخطوات التي أعلنها المجلس العسكري الانتقالي في السودان للمحافظة على الأرواح والممتلكات والوقوف إلى جانب الشعب السوداني".
وأعربت عن تمنياتها من "جميع القوى السياسية والشعبية والمهنية والمؤسسة العسكرية في السودان الحفاظ على المؤسسات الشرعية والانتقال السلمي للسلطة".
ووجه رئيس الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بالتواصل مع المجلس العسكري الانتقالي، لبحث مجالات المساعدة للشعب السوداني
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، قد أعلن أنه سيتم تشكيل مجلس عسكري لتمثيل سيادة الدولة (جرى تشكيله لاحقا)، وحكومة مدنية متفق عليها من الجميع، خلال مرحلة انتقالية تمتد عامين كحد أقصى.
وأدى 8 من أعضاء المجلس العسكري الانتقالي اليمين الدستورية، مساء السبت، أمام كل من رئيس المجلس ورئيس هيئة القضاء، وذلك غداة أداء رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان اليمين، الجمعة، خلفا لوزير الدفاع عوض بن عوف.
واستمرت أمس السبت اعتصام آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش لليوم الثاني على التوالي؛ لـ"الحفاظ على مكتسبات الثورة"، في ظل مخاوف من أن يلتف عليها الجيش كما حدث في دول عربية أخرى، وفقا للمحتجين.
وكانت قيادة الجيش السوداني، قد أعلنت الخميس الماضي، عزل واعتقال البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تنديدا بالغلاء ثم طالبت بإسقاط النظام الحاكم منذ ثلاثين عاما.