تفاجأ المصريون في مدينة المنصورة بوجود جزارداخل "قصر الشناوي" ، حيث يتم تعليق اللحوم على باب القصر، فيما يقف الجزار ومساعدوه بالداخل مستخدمين السكاكين وأدوات الجزارة لتقطيع اللحوم في مدخل القصر الأثري مع انتشار دماء الذبح.
وتعرضت وزارة الآثار بمصر لانتقادات لاذعة وعنيفة من قبل الجمهور المصري، بسبب إهمال صيانته وعدم ترميمه ب تحول قصر الشناوي إلى محل جزارة.
ويعد "قصر الشناوي" في مدينة المنصورة تحفه معمارية متميزة (..) بناه العضو البارز بمجلس النواب وعضو حزب الوفد حمد بك الشناوى عام 1928 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين ، على مساحة 4165 مترا .
ويتكون قصر الشناوي من بدروم وطبقتين أرضية وأولى، ويربط بينهما سلم من الخشب المعشق الخالي من المسامير، ونافورة تراثية تقع بالحديقة الخلفية للقصر، وملاعب، وصمم القصر على الطراز الإيطالي بواجهات تنتمي إلي العمارة الأوروبية، وعام 1931
ولقد حصل الشناوي على شهادة موقعة من الرئيس الإيطالي "موسيليني" توضح قيمة القصر الفنية، الذي يعتبر من أفضل القصور التي شيدت على الطراز المعماري الإيطالي.
الجدير بالذكر أن قصر الشناوي تم ترميمه من قبل وزارة الآثار المصرية منذ عشر سنوات، وهذه ليست الحادثة الأولى التي تثبت تعرضه للإهمال، فلقد تعرض القصر للسرقة وفقدت الكثير من التحف النادرة الموجودة داخله .
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com