واشنطن تستضيف إجتماع دولي بشأن مواصلة محاربة داعش وسوريا

01:27 ص ,14 نوفمبر 2019

 كشف  كسؤول أمريكي رفيع في الخارجية الأمريكية ان واشنطن ستستضيف الخميس اجتماع مجموعة العمل المصغرة للتحالف الدولي لهزيمة داعش، المكون من 35 دولة ومنظمة دولية .

وأضاف المسؤول أن المجتعون سيناقشون آخر التطورات  في سوريا، والعملية العسكرية التركية  التي حدثت في شمالي شرقي سوريا، ودخول روسيا والنظام السوري إلى هذه المنطقة، ووضع قوات سوريا الديمقراطية في قتال داعش والوجود الأميركي في سوريا إضافة إلى الخطوات المقبلة".

اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل

اجتماع مجموعة العمل المصغرة للتحالف الدولي لهزيمة داعش يشمل كلاً من الأردن والمملكة العربية السعودية ومصر وفرنسا وبريطانيا، المملكة المتحدة، وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وكذلك الولايات المتحدة .

وقال المسؤل الأمريكي" نحن سعداء للغاية حيال القرار الذي اتخذه الرئيس ترامب بمواصلة مهمة قتال داعش عسكريا على الأرض في شمال شرق سوريا"ـ مشيراً الى دعم قوى التحالف لهذا القرار .

وشدد على أن القوات الأميركية موجودة هناك لضمان هزيمة داعش بشكل دائم. وتحدث عن وجود مهمة ثانوية لهذه القوات وهي العمل مع الشركاء المحليين من قوات سوريا الديمقراطية لضمان أمن حقول النفط وعدم سيطرة داعش وغيرها من القوات المعادية عليها.

ويؤكد مسؤولون في الخارجية الأميركية أن الحرب ضد داعش لم تنته بعد وهي متواصلة على عدة جبهات وفي شتى المجالات. ومن أبرز القضايا التي تقلق الولايات المتحدة هي مصير المحتجزين من مقاتلي داعش وعائلاتهم في شمال شرقي سوريا.

ويقول المسؤول في الخارجية الأميركية إن "موقف الولايات المتحدة من مقاتلي داعش وعائلاتهم هو إعادتهم إلى أوطانهم للاهتمام بهم أو محاكمتهم".

ووصف الوضع في شمال شرقي سوريا بأنه ليس آمنا وبأنه قنبلة موقوتة في ظل وجود عشرة آلاف مقاتل لداعش في مراكز الاعتقال وعشرات الآلاف من عائلاتهم في مخيمات اللاجئين. لكن المسؤول الأميركي عبر عن ثقة الولايات المتحدة الكبيرة بقدرة قوات سوريا الديمقراطية على ضمان أمن كل مراكز الاعتقال التي تحتوي مقاتلي داعش.

وسيسبق اجتماع المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لهزيمة داعش الخميس، اجتماع آخر لمجموعة العمل المصغرة حول سوريا، والمؤلفة من الأردن والسعودية ومصر وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

وستبحث اللجنة، حسب المسؤول في الخارجية الأميركية، الوضع السياسي العام في سوريا، إضافة إلى التطورات العسكرية والأمنية التي تترافق مع انطلاق عمل اللجنة الدستورية في نهاية أكتوبر في جنيف. ويتوقع أن تناقش اللجنة كذلك الوضع في شمال شرقي سوريا وتأثيره على الأهداف الرئيسية للمجموعة، وهي:

سوريا آمنة مستقرة ومزدهرة تضمن هزيمة الإرهاب وعلى رأسها داعش، وإخراج القوات الإيرانية، وتحقيق العملية السياسية التي تفضي إلى سوريا لا تشكل تهديدا لشعبها وجيرانها.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com