تشاجر اليوم الثلاثاء، مئات المتظاهرين اللبنانيين مع المناوئين ضد إغلاق جسر الرينغ، وسط الاعتراك بالأيادي والمشادات الكلامية بين الطرفين، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، بالإضاضة إلى الاعتداء على وسائل الاعلام الحاضرة في المكان.
اقرأ ايضا: العراق "غير مرتاح" من تصريحات رئيس لبنان عن "الحشد الشعبي"
وتوجهت الشرطة الزرقاء إلى المكان وسارعت إلى فضّ الاعتصام بالقوة وفتح جسر الرينغ، امام المارين والسيارات، إلا أن معتصمو أهالي سكان خندق الغميق رددوا شعار "سلمية سلمية"، لرفض استخدام العنف ضدهم، واستمرار حراكهم السلمي ضد سياسات الحكومة اللبنانية.
في حين، أفاد شهود عيان بان عناصر من حزب الله وحركة أمل اقتحموا المكان، واعتدوا على الطرف الاخر لفتح الطريق، وسط هتافات مؤيدة من الاول لحسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتعرض مراسلو قناة mtv اللبنانية، إلى الاعتداء بالضرب اثناء تغطيتهم التظاهرة على جسر الرينغ، نتجه عنه كسر يد المصور، بالإضافة إلى تحطم الكاميرات والمايكرو فنات الخاصة بهم.
وغرد عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تندد بما حدث على جسر الرينغ، مشددَا على استمرار الحراك الممتد منذُ 13 يومًا، الرافض لسياسات الحكومة اللبنانية في تردي الأوضاع الاقتصادية وفرض مزيد من الضرائب.
الناشطة باتول، علقت على حادثة جسر الرينغ، وقالت :" ليشوف نوال بري يقلها تجي تاخدوا تحت رابع عامود عالمين او تحت الجسر مباشرة".
محمد الماين، هو الآخر عبر عن صوته على هشاتاق جسر الرينغ، وكتب :"أشرار الأزقة وأزلام الزعيم يعبرون عن رأيهم بطريقة حضارية تخللها دروس في البلطجة التي تدافع عن آلهة سقطت في مناطقها".
فادي جويني غرد على حسابه، قائلاً :" الشارع مقابل الشارع والحق للمواطن بالمرور وليس العكس.. تم فتح جسر الرينغ بقوة والمواطنين".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com