أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".
وقبل توجهه إلى فلوريدا حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأميركي - خلال لقائه مع الصحفيين - عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو، وقال: "نأمل في التوصل الى ذلك، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل".
اقرأ ايضا: "بعد تجدد خلافهما".. ترامب يهدد ماسك بـ "عصا الترحيل"
وأكد أنه سيتحدث مع نتنياهو "بحزم" حول ضرورة التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة.
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن حماس لا تزال تحتجز نحو 50 شخصًا، مشيرًا إلى أن الحرب "يمكن أن تنتهي غدًا" في حال أفرجت الحركة عن الأسرى وتخلت عن سلاحها.
وخلال لقائه نظيرته اللاتفية في لاتفيا، قال ساعر إن إسرائيل "جادة في التوصل إلى صفقة تبادل وقف إطلاق نار"، متهمًا حماس بالمسؤولية عن اندلاع الحرب واستمرارها.
وأضاف: "لقد وافقنا على المقترحات التي طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بعكس حماس"، مشيرًا لى أن حماس تتحمل، بحسب تعبيره، المسؤولية عن "معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وكان رئيس حركة حماس بقطاع غزة، خليل الحية، قد أكد أن الحركة لم ترفض المقترح الأخير من ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، بل طالبت فقط ببعض التغييرات والتحسينات لضمان إنهاء الحرب في القطاع.
وأوضح أن الحركة مستعدة للانخراط في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار، وأن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء.
وينص المقترح على هدنة 60 يومًا ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
اقرأ ايضا: "خرق وقف النار".. إيران وإسرائيل تتبادلان الاتهامات
وتقول حماس إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، بينما يتعهد نتنياهو بعدم إنهاء الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس والقضاء عليها في غزة.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com