أثارت تسريبات صوتية جديدة، نشرتها شبكة "فوكس نيوز"، لمقابلة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مع المحقق الخاص روبرت هور، جدلاً واسعاً حول قدراته الذهنية ولياقته لتولي المنصب الرئاسي.
تكشف التسجيلات، التي تعود إلى عام 2023، عن إجابات بايدن المشوشة وغير المتسقة، وعدم قدرته على تذكر تفاصيل أساسية مثل تاريخ وفاة ابنه "بو" والعام الذي ترك فيه منصب نائب الرئيس.
اقرأ ايضا: بايدن يواجه سرطان البروستاتا في ظل تساؤلات حول صحته
تظهر التسجيلات الصوتية، التي استمرت لخمس ساعات على مدى يومين، بايدن وهو يتلعثم في كلماته، ويهمس إجاباته بصوت منخفض، ويعجز عن تذكر تواريخ وأحداث مهمة.
وقد أجرى المحقق هور تحقيقاته بشأن تعامل بايدن مع الوثائق السرية التي عثر عليها في مكتبه ومرآب منزله.
على الرغم من أن تقرير المحقق الخاص روبرت هور أشار إلى احتفاظ بايدن بوثائق سرية، إلا أنه رفض توجيه اتهامات جنائية ضده، واصفاً إياه بأنه "رجل مسن وحسن النية؛ لكنه ضعيف الذاكرة."
أثارت التسريبات ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية. فقد سارع بايدن إلى نفي ما ورد في تقرير المحقق هور، واصفاً الادعاءات بأنها "خاطئة". كما دافع الديمقراطيون وحلفاء بايدن عن قدراته العقلية، مشككين في مصداقية المحقق هور وولاءاته الحزبية.
تأتي هذه التسريبات في وقت حرج بالنسبة للحزب الديمقراطي، الذي يسعى إلى تجاوز خسارته في انتخابات عام 2024. وتثير التسجيلات تساؤلات حول قدرة بايدن على قيادة البلاد، وتزيد من الضغوط عليه للانسحاب من السباق الرئاسي.
وجاءت هذه التسجيلات بعد نشر كتاب "الخطيئة الأصلية"، الذي سلط الضوء على تدهور قدرات بايدن الذهنية وتستر دائرته المقربة على ذلك، والجدل بين الديمقراطيين حول إقناعه بعدم الترشح مرة أخرى.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com