صفقة غزة المحتملة: هدنة ٧٠ يوماً مقابل شروط تهـدد الاستقرار؟

تتصاعد التكهنات بشأن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة ٧٠ يوماً، وسط مفاوضات مكثفة تقودها الولايات المتحدة وجهود وساطة إقليمية. 

وعلمت "حياة واشنطن"، أن الاتفاق المحتمل يأتي مصحوباً بشروط معقدة وحساسة للغاية، تتعلق بتسليم حركة حماس أسلحتها وبقاء إسرائيل في شمال قطاع غزة.

اقرأ ايضا: "أطفال عاجزون عن البكاء".. شهادات مـروعة من غزة

وذكرت مصادر مطلعة ل"حياة واشنطن"، أن المقترح قيد الدراسة يتضمن هدنة إنسانية طويلة تهدف إلى تخفيف الأزمة الكارثية التي يعيشها سكان غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية عبر فتح المعابر.

وأضافت "حماس وافقت على تسليم سلاحها لطرف ثالث وخروج آمن لقياداتها العسكريه من غزة".
و لفتت المصادر إلى أن إسرائيل لن تنسحب من شمال قطاع غزة وستحافظ على وجود قواتها في المنطقة الشمالية.

وتتضارب الآراء حول إمكانية نجاح هذا المقترح، حيث يرى البعض أن طول مدة وقف إطلاق النار يمثل فرصة حقيقية لالتقاط الأنفاس وبدء حوار جاد حول مستقبل غزة. بينما يحذر آخرون من أن الشروط المطروحة، خاصة فيما يتعلق بتسليم السلاح والوجود الإسرائيلي، قد تؤدي إلى نسف الاتفاق قبل أن يرى النور، أو إلى تأجيج صراع مستقبلي أشد ضراوة.

اقرأ ايضا: نتنياهو يقلب الطاولة: لا هدنة شاملة بل "ممر آمن" للأسير ألكسندر

ومن غير الواضح حتى الآن ما هو الدور الذي ستلعبه الأطراف الإقليمية والدولية الأخرى في ضمان تنفيذ هذا الاتفاق المحتمل واستدامته.