ذكرت تقارير إعلامية أن وسائل إعلام باكستانية قالت إن إسلام آباد ليست مصر وإن محاولة الهند تحويل مياه نهر السند ستعتبر عملاً حربياً.
وأشارت تلك التقارير إلى أن الإعلام الباكستاني ضرب المثل بمصر التي أبدت ضبط نفس بينما شيدت إثيوبيا "سد النهضة" على نهر النيل.
اقرأ ايضا: "تصاعد الإسلاموفوبيا في ألمانيا".. تهديد بالقتل يطال أم مسلمة ورضيعتها "لارتدائها الحجاب"
ولم تحدد تلك التقارير اسم أي وسيلة إعلامية باكستانية نقلت هذا التصريح، غير أن بعض وسائل الإعلام المصرية نفت صدور مثل هذه التقارير عن الإعلام الباكستاني.
يذكر أن التوترات قد تصاعدت بين الهند وباكستان عقب هجوم في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 سائحاً.
وهددت باكستان فعليًا بالحرب إذا نفذت الهند تهديدها بوقف أو تحويل مياه نهر السند.
وتبادل الجانبان إطلاق النار على الحدود بينهما، وألقت نيودلهي باللائمة في المذبحة على مجموعة يزعم أنها تعمل من باكستان، فيما وتنفي إسلام آباد هذه المزاعم.
وأمرت الهند وباكستان بطرد مواطني كل دولة من أراضي الأخرى، فيما أعلنت نيودلهي أنها بصدد تعليق العمل بمعاهدة لتقاسم المياه مع باكستان.
وفي أعقاب ذاك، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند، فيما أعلنت الحكومة الباكستانية، رفضها القاطع لتعليق المعاهدة، مشيرة إلى أنها تعتبره إعلان حرب.
جاء ذلك في ظل تصاعد التوترات بين باكستان والهند، خاصةً بعد تصريحات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حول بناء محطات جديدة لتوليد الكهرباء على الأنهار الثلاثة الرئيسية: تشيناب، جيلوم، والسند.
وقعت معاهدة مياه نهر السند عام 1960 بين الهند وباكستان، وتنظم توزيع مياه الأنهار الستة المشتركة بين البلدين: السند، تشيناب، جيلوم، بيس، راوي، وستلج. تعتبر هذه المعاهدة من أنجح الاتفاقيات الدولية في مجال إدارة الموارد المائية، وقد ساعدت في تجنب العديد من النزاعات بين البلدين.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com