تسببت رسالة "أرسلت بالخطأ" في اشتعال الأزمة القائمة بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين جامعة هارفارد.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إدارة ترامب أرسلت قائمة صادمة من المطالب تحت تهديد سحب التمويل الفيدرالي إلى جامعة هارفارد، ولكن في وقت لاحق أكدت أن الرسالة "أرسلت بالخطأ".
اقرأ ايضا: "قبيل زيارة ترامب للمنطقة".. السيسي يلتقي أمير قطر لتنسيق المواقف تجاه فلسطين
وأضافت الصحيفة، أن الرسالة تضمنت مطالب متعلقة بسياسات التوظيف والقبول والمناهج الدراسية في الجامعة إذا أرادت الجامعة الاستمرار في تلقي التمويل الفيدرالي.
وطالبت الرسالة جامعة "هارفارد" بـ"تطبيق سياسات قائمة على الجدارة، ووقف جميع التفضيلات القائمة على العرق أو اللون أو الأصل القومي أو ما شابه، ومنع قبول الطلاب الدوليين المعادين للقيم الأمريكية، ووقف جميع برامج التنوع والإنصاف والشمول".
من جهته.. قال مسؤولو البيت الأبيض، إن الرسالة التي يقولون إنها أرسلت من قبل القائم بأعمال المستشار العام لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، شون كيفيني، قد أرسلت بالخطأ.
وبدورها.. رفضت جامعة هارفارد تلك المطالب بعد وصفها بصعبة التنفيذ.
وقالت جامعة "هارفارد"-في بيان- إنه لا توجد أي دلائل على أن الرسالة كانت أقل من شرعية وموافقة إدارية، مشيرة إلى أن الرسالة "موقعة من ثلاثة مسؤولين اتحاديين، ومرفقة بأوراق رسمية، ومرسلة من صندوق بريد مسؤول اتحادي كبير، ومرسلة في 11 أبريل كما وعد".
واضافت هارفارد، أنه "حتى لو كانت الرسالة خطأ، فإن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة هذا الأسبوع لها عواقب واقعية" ليس فقط على طلاب وموظفي هارفارد، ولكن أيضا على "مكانة التعليم العالي الأمريكي في العالم".
اقرأ ايضا: ترامب: صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و"حماس" خلال أيام
واختتمت "نيويورك تايمز"، أن رغم إعلان إدارة ترامب أن الرسالة أرسلت بالخطأ، لم تتراجع عن مطالبها أو تتراجع عن قرارها بتجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار للجامعة، كما لم يتراجع الرئيس عن تهديداته بإلغاء إعفاء الجامعة من الضرائب.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com