الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي وتتوعد بالمزيد

09:56 ص ,09 ابريل 2025

اندلعت بوادر أزمة حقيقية بين روسيا وفرنسا، عقب احتجاز السلطات الفرنسية موظفة بالخارجية الروسية في أحد مطارات باريس.

البداية حينما قامت سلطات الحدود الفرنسية دون أي مبرر باحتجاز موظفة في الخارجية الروسية في مطار شارل ديغول بباريس، بتاريخ 6 أبريل الجاري، وصادرت هاتفها وحاسوبها الشخصي.

على ضوء ذلك استدعت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير في موسكو؛ لتسليمه احتجاجا على احتجاز موظفة في الوزارة في أحد مطارات باريس.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الحادث "يستعصي على أي شكل من أشكال التفسير".

وأضافت زاخاروفا: "قامت السفارة الروسية على الفور بإرسال موظف قنصلي إلى المطار، حيث اضطر للانتظار قرابة 7 ساعات للحصول على إذن للوصول إلى زميلته المحتجزة، والتي كانت ضمن وفد رسمي وسبق أن حصلت على تأشيرة دخول فرنسية".

وأشارت المتحدثة إلى أن السفارة الروسية في باريس أرسلت مذكرة احتجاج إلى الخارجية الفرنسية.

وأوضحت زاخاوفا أنه نتيجة تحركات الجانب الروسي، سمح للدبلوماسية الروسية في النهاية بدخول فرنسا، لكنها اضطرت لقضاء 24 ساعة في المطار.

وحذرت زاخاروفا من أن روسيا "لن تترك هذا الأمر دون عواقب"، وأن استدعاء السفير ليس إلا بداية الإجراءات الجوابية التي ستواجهها باريس.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2025

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com