استشهاد القيادي بحماس صلاح البردويل وهيئة إسرائيلية لإدارة التهجير

وافق وزراء المجلس الوزاري المُصغر لحكومة نتنياهو "الكابنيت" على إنشاء هيئة لإدارة الهجرة من غزة، و التي من شأنها تعزيز خطط إسرائيلية للضغط على القطاع.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن الهيئة التي سيتم إنشاؤها ستعمل على تسهيل الحركة الخاضعة للمراقبة للفلسطينيين عبر إسرائيل لمغادرتهم إلى دول ثالثة، وتوفير خدمات الأمن والمرافقة للفلسطينيين أثناء سفرهم، وإنشاء مسار نقل، وإقامة نقاط تفتيش للمشاة عند معابر غزة المحددة، فضلاً عن بناء البنية التحتية لتمكين النقل البري والبحري والجوي إلى دول المقصد.

اقرأ ايضا: استشهاد 3 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين بخانيونس

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الهيئة ستكون خاضعة للقانون الدولي، وستضم ممثلين عن وزارات العدل، والخارجية، والداخلية، والمالية، والنقل، والشؤون الاستراتيجية، بالإضافة إلى ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، ومنسق أعمال الحكومة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ومجلس الأمن القومي، والشرطة الإسرائيلية. كما ستنسق أنشطتها مع المنظمات الدولية والجهات الأخرى.

كما وافق "الكابينت" على الاعتراف بـ 13 مستوطنة في الضفة الغربية المُحتلة.

في هذا الإطار.. قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، إن إسرائيل مستمرة في مساعي شرعنة وتطبيع المستوطنات بالضفة الغربية.

وأضاف: "بدأنا بخطوات لفرض سيادتنا على الضفة ورفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان".

في سياق آخر.. اغتالت يد الغدر الإسرائيلية، النائب في مجلس حماس التشريعي صلاح البردويل، عبر غارة على خان يونس جنوب قطاع غزة.

واتهمت حماس- في بيان أصدرته- إسرائيل باغتيال البردويل بعد قصف خيمته في خان يونس.

وأكدت أن "دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا".

اقرأ ايضا: استشهاد 71 فلسطينيا في غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة

يشار إلى أن البردويل يعد القيادي الرابع في حركة حماس الذي تغتاله إسرائيل، بعد استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس/آذار الجاري.