نتنياهو يرغب في تمديد وقف إطلاق النار ويفكر في استئناف القتال

تبذل إسرائيل أقصى قدر من الضغط على حركة حماس، ضمن مسعاها لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامّة (كان 11")، في تقرير، أن "خطة الحكومة للضغط على حماس، تتألف من عدة مراحل؛ المرحلة الأولى، التي بدأت بالفعل، تتضمن وقف المساعدات الإنسانية، رغم أن تأثيرها على الأرض يبدو ضئيلا للغاية على أرض الواقع".

اقرأ ايضا: نتنياهو ينقلب على رئيس الشاباك وإقالته تتوقف على أمر واحد

وأضافت أنه "في المراحل المقبلة، تخطّط إسرائيل لإبعاد سكان غزة من شمال القطاع إلى جنوبه مرة أخرى، وإذا لم يساعد ذلك، فستقوم بوقف تدفُّق الكهرباء إلى القطاع".

أما المرحلة الأخيرة والنهائية، في حال فشل المفاوضات، فستتضمّن "العودة الكاملة إلى الحرب، بالمعدات والأسلحة التي تلقتّها إسرائيل من الولايات المتحدة، والتي يُتوقّع أن يكون لها تأثير كبير للغاية على نشاط الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".

وبحسب تقرير هيئة البث، فأن نتنياهو "يأمل ويعتقد أن الضغوط التي يمارسها الآن، ستؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن أحياءً، لكنه في الوقت نفسه، يستعد للعودة إلى القتال"، لافتا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "يرغب في الوقت الحاليّ، تمديد وقف إطلاق النار لمدة أسبوع آخر على الأقل، حتى بعد وصول مبعوث الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف إلى المنطقة".

 وذكرت أن نتنياهو "لا يزال يفكّر في العودة للقتال في جولة قصيرة، لكنه ينتظر ليرى ما ستسفِر عنه محاولات الوسطاء تمديد المرحلة الأولى".

وفي الصدد ذاته، قال مقرّبون من نتنياهو، إنه لا يرى أن تنفيذ المرحلة الثانية "خيار واقعيّ".

اقرأ ايضا: نتنياهو يبحث التصعيد ضد حماس بعد رفضها تمديد المرحلة الأولى

يأتي ذلك فيما قرّرت حكومة الاحتلال، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، التنصل من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتواصل رفض التفاوض حول المرحلة الثانية، فيما أعلنت وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.