أمريكا تبيع أسلحة وذخائر لإسرائيل دون موافقة الكونغرس

وافقت وزارة الخارجية الأميركية، على بيع معدات عسكرية متطورة لإسرائيل بقيمة تقارب 3 مليارات دولار، متجاوزة بذلك آلية الرقابة التقليدية للكونغرس عبر بند الطوارئ.

وذكرت الوزارة- في بيان- أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل ومساعدتها في مواجهة التهديدات الإقليمية.

وأضافت أن وزير الخارجية قرر وقدم مبررات مفصلة لوجود حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري للحكومة الإسرائيلية، وبالتالي لم يتم الرجوع إلى الكونجرس.

وبحسب الخارجية الأميركية، تتضمن الصفقات تسليحا جويا، و جرافات مدرعة ، مع توفير معدات الصيانة وقطع الغيار والخدمات اللوجستية والدعم الفني. 

ووافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفقات تسليح لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار منذ 20 يناير الماضي، ولم تخضع هذه الصفقة الضخمة لموافقة الكونغرس التقليدية.

ورغم الدعم القوي لإسرائيل داخل الأوساط السياسية الأميركية، فإن تجاوز آلية الكونغرس التقليدية قد يثير جدلاً داخلياً، خاصة بين الديمقراطيين الذين يعارضون تصدير الأسلحة إلى تل أبيب دون ضمانات تتعلق بحقوق الإنسان واستخدامها في العمليات العسكرية والابادة الجماعية في غزة.

ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027. وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة هذا الشهر على بيع ذخائر موجهة وقنابل لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام.