قلق الجالية اليهودية في أستراليا من الحوادث المعادية للسامية وإسرائيل تتوعد

04:50 ص ,02 فبراير 2025

تسببت سلسلة الحوادث التي تستهدف اليهود في أكبر مدينة في أستراليا "سيدني"، خلال الأشهر القليلة الماضية، في قلق الجالية اليهودية في البلاد، وأثارت انتقادات من إسرائيل ووضعت ضغوطا على حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي الذي يسعى إلى الفوز بفترة جديدة في انتخابات يتعين أن تجرى بحلول شهر مايو المقبل.

وندد ألبانيزي، الذي انتقدته المعارضة المحافظة ووصفته بالضعيف لفشله في منع جرائم الكراهية ضد اليهود، مرارا بمعاداة السامية، قائلا إنه لا مكان لها في "المجتمع المتعدد الثقافات المتسامح" في أستراليا.

وفي أحدث واقعة، قالت الشرطة، في بيان، اليوم الأحد، إن مركبات ومنازل تعرضت لأضرار بسبب رسوم غرافيتي "معادية للسامية" على الجدران في شرق سيدني، وهي منطقة تضم جالية يهودية كبيرة.

وأضافت الشرطة، أنه "تم تحديد مسرح الجريمة"، وذلك بعد يوم من مضاعفة عدد أفرادها إلى 40 في فرقة عمل خاصة تم تشكيلها في ديسمبر الماضي لاستهداف الجرائم المعادية للسامية في نيو ساوث ويلز، أكثر ولايات البلاد اكتظاظا بالسكان.

في الإطار.. قال رئيس مجلس نواب اليهود في "نيو ساوث ويلز" ديفيد أوسيب، إن الهجوم الذي وقع الأحد "تضمن تشويه السيارات والمنازل بخطاب كراهية بهدف وحيد هو ترهيب وإرهاب المجتمع اليهودي وزعزعة التناغم الاجتماعي في سيدني".

وشهدت أستراليا زيادة في الحوادث المعادية للسامية منذ هجمات 7  أكتوبر 2023، والحرب العدوانية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

ومن الحوادث المشابهة، يوم الخميس، تم رسم رسومات غرافيتي معادية للسامية في 3 مواقع بما في ذلك كلية ماونت سيناي في شرق المدينة، وهي واحدة من نحو 12 واقعة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة في الأشهر القليلة الماضية والتي تقول الشرطة إنها بدت منسقة.

وقالت الشرطة يوم الأربعاء إنها عثرت على متفجرات في سيارة أو مقطورة في سيدني كان من الممكن أن تخلق موجة انفجار بارتفاع 40 مترا وربما كانت مخصصة لشن هجوم جماعي على اليهود.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2025

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com