في خطوة قانونية مثيرة، تقدم محامون مختصون بحقوق الإنسان في ألمانيا بدعوى قضائية في برلين تهدف إلى منع شحنة ضخمة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طنًا، والتي تحملها سفينة الشحن الألمانية “إم. في كاثرين”.
ويدعي المحامون أن هذه الشحنة مخصصة لأكبر شركات تصنيع الأسلحة في إسرائيل، مما يثير مخاوف حول استخدامها في النزاع القائم.
اقرأ ايضا: "ممر نتساريم".. الجيش الإسرائيلي يقسم غزة إلى نصفين بـ"قاعدة عسكرية دائمة"
ووفقًا لمركز الدعم القانوني الأوروبي، تم تقديم الالتماس بالنيابة عن ثلاثة فلسطينيين من غزة، حيث أشاروا إلى أن المتفجرات من نوع “آر. دي. إكس” قد تسهم في تصعيد العنف وتستخدم في الذخائر خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة، مما قد يؤدي إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
من جهتها، أكدت شركة “لوبيكا مارين”، المالكة للسفينة، أن “إم. في كاثرين” لم تكن مخططة للتوقف في أي موانئ إسرائيلية، وأنها أفرغت حمولتها مؤخرًا في مدينة بار بجمهورية الجبل الأسود. ورغم عدم إفصاحها عن تفاصيل الشحنة لأسباب تعاقدية، أوضحت أنها ملتزمة بكافة اللوائح الدولية والأوروبية وقد حصلت على التصاريح اللازمة لجميع عملياتها.
اقرأ ايضا: "بوجوه قيادية جديدة".. وفد "حماس" إلى القاهرة لبحث وقف النار في غزة
كما أشار مركز الدعم القانوني الأوروبي إلى أن الشحنة كانت متوجهة إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، التابعة لشركة “البيت سيستمز”، التي تُعتبر من أكبر الموردين للأسلحة في إسرائيل، فيما امتنعت الشركة عن التعليق على هذه المزاعم.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com