اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة المقاومة "حماس"، يسمح بالإفراج عن المحتجزين في غزة يمثل "فرصة استراتيجية" تتيح لإسرائيل تغيير الوضع الأمني على باقي الجبهات.
وفي حوار مع صحفيين في مكتبه، قال غالانت إن إعادة المحتجزين هو "الشيء الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفًا: "التوصل إلى اتفاق هو أيضًا فرصة استراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات".
اقرأ ايضا: زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لعقد مؤتمر في الرياض لاستعراض "خطة إنهاء الحرب"
وحضّ غالانت المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على حركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أنه يؤيد بشدة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 أيار/ مايو، معبراً عن أمله أن يتم البناء عليها للتوصل إلى نهاية للحرب.
وتتزايد الخلافات بين غالانت ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في ملف المفاوضات مع "حماس"، إذ وصلت إلى حد الصراخ في جلسة للمجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابنيت"، 30 أغسطس/ آب الماضي، عند نقاش مسألة بقاء الجيش في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي بين مصر وقطاع غزة، إذ يرى غالانت أن إصرار نتنياهو على البقاء فيه عطّل الصفقة، مؤكداً أنه لا يرى مانعاً أمنياً من الانسحاب من المحور للتوصل إلى اتفاق يُطلق سراح المحتجزين.
اقرأ ايضا: "فيتو" أمريكي جديد ضد قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وصلاح الدين وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع لإبرام أي اتفاق.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com