"تنكيل واعتقالات وتدمير للبنية التحتية".. إسرائيل تجدد عدوانها على مخيم طولكرم

قالت مصادر عبرية إن "الجيش الإسرائيلي عاد للعمل في محافظة طولكرم استكمالاً للعملية العسكرية في شمال الضفة الغربية، لتدمير البنية التحتية للمنظمات الإرهابية".

ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى مخيم طولكرم، وشرعت قواته بتدمير البنية التحتية، كما قامت بإطلاق قنابل الصوت وغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي في محيط المخيم.

اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية

ووفقًا لشهود عيان، فقد طلبت القوة المقتحمة من أصحاب المحال التجارية إغلاقها، كما قامت بإغلاق حارة الغانم في مخيم طولكرم بالسواتر الترابية.

من جانبها، قالت كتيبة مخيم طولكرم "سرايا القدس": "قتالنا مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات، حيث حدثت اشتباكات مسلحة من جديد واستهداف قوات الاحتلال بعبوات ناسفة". 

فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك إصابات برصاص قوات الاحتلال في حارة البلاونة في مخيم طولكرم.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أمس وحتى اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي أسفرت عن اعتقال 14 فلسطينيًا على الأقل من بينهم طفل وفتاة وامرأة وأسرى سابقين. 

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات (الخليل، وبيت لحم، وجنين، ونابلس ورام اللهو طولكرم )، حيث رافقتها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و600 فلسطيني من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل.

اقرأ ايضا: "قنص جنود وتدمير آليات".. المقاومة الفلسطينية تعلن "غلة" اليوم في غزة

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.