9 أشهر مضت على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ومازال العدوان والقتال مستمراً في القطاع المحاصر والمدمر بشكل كبير.
ومرارًا تؤكد جمهورية مصر العربية أن عسكرة إسرائيل معبر رفح الحدودي، أقصى جنوب القطاع أدت إلى إقفاله وعرقلة دخول شاحنات الإغاثة.
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية
واليوم، جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التأكيد على موقف بلاده الرافض للتصرفات الإسرائيلية، مشددة على أن تل أبيب تخلق مناخًا ضاغطًا على الفلسطينيين.
وقال شكري - خلال لقائه نظيره اليمني شائع محسن الزنداني، الأربعاء في القاهرة - إن سيطرة إسرائيل على معبر رفح أدى إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن الحرب على القطاع ليست بمعزل عن الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، محذرًا من تداعيات التصعيد المستمر.
وشدد على أنه ينذر بتزايد مخاطر توسيع رقعة الصراع، الأمر الذي سيكون له تداعيات شديدة السلبية على أمن واستقرار المنطقة.
يذكر أن القاهرة كانت جددت رفضها تشغيل معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة إلا بانسحاب إسرائيلي من الجانب الفلسطيني للمعبر، الذي يعد شريانًا رئيسيًا للقطاع المهدد بمجاعة في ظل الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 9 أشهر.
وجاء التأكيد المصري بعد تهديد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، باستمرار السيطرة العسكرية على كامل القطاع.
ويعد معبر رفح شريانًا اقتصاديًا وأمنيًا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، يُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخروج المسافرين والمصابين منه، إلا أنه مع سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، منذ السابع من مايو/أيار الماضي، علّقت القاهرة التنسيق مع تل أبيب بشأنه.
اقرأ ايضا: عمدة أمستردام ترفض وصف هجوم المشجعين "بالمذبحة".. وإسرائيل تستشيط غضبًا
وتطالب مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي، تنفيذاً لاتفاقية المعابر الموقّعة في عام 2005، التي تنص على أن تدير السلطة الفلسطينية المعبر برقابة أوروبية.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com