إيران: 10 دول ساعدت في صد الهجوم على إسرائيل

كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، اليوم الاثنين، عن أن 10 دول لم يسمها ساعدت في صد هجوم إيران على إسرائيل في منتصف شهر أبريل الجاري والذي جرى عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ نحو أهداف إسرائيلية.

وشن الحرس الثوري بالتعاون مع الجيش الإيراني، مساء السبت 13 إبريل/ نيسان الجاري، هجمات مركبة على أهداف داخل إسرائيل باستخدام مجموعة متنوعة من المسيّرات والصواريخ محلية الصنع، تراوحت أعدادها بين 250 و300، وذلك في إطار الرد الإيراني على إسرائيل.

اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية

وفي تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي، قال شريف إن بلاده حققت "انتصارًا" على أنظمة الدفاع الجوي للقوى المعروفة في عملية "الوعد الصادق" وهي تسمية أطلقها الحرس الثوري على الرد الإيراني على إسرائيل ردًا على استهداف قنصليتها في سوريا.

وزعم شريف بأنه "لم يرغب أي بلد في أن ننجح" في إشارة إلى هجوم إيران على إسرائيل قبل أسبوعين، معتبرًا أن إيران "وجهت صفعة إلى إسرائيل". 

وتابع شريف أن إيران "اليوم بلد آمن ولا أحد يتجرأ أن يعتدي عليها"، قائلاً إن "عملية طوفان الأقصى أطاحت هيبة الكيان الإسرائيلي في المجالات العملياتية والعسكرية والدفاعية". 

وأوضح أن "الصهاينة بعد قرابة سبعة أشهر عالقون في غزة ولم يحققوا أيًا من أهدافهم التي أعلنوها".

وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول نفذت حركة حماس بالاشتراك مع فصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته. 

وإثر ذلك بدأ الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

من جهته، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، وفتح كامل للمعابر لإيصال المساعدات إليها. 

وأكد كنعاني - اليوم الاثنين، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي - أن الإدارة الأمريكية "لو كانت لديها إرادة" لوقف إطلاق النار، "لقطعت فورًا دعمها السياسي والمالي والعسكري لإسرائيل".

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن الولايات المتحدة "غير صادقة وغير مؤهلة" في موضوع وقف إطلاق النار.

ودعا واشنطن ولندن إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، قائلًا إن الأمن والاستقرار في المنطقة رهين بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.

اقرأ ايضا: إدارة ترامب تستعد لفرض "الضغط الأقصى" على إيران مع بدء ولايته

وأكد المتحدث أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل "المصدر الأساسي لزعزعة الاستقرار والأمن الإقليميين"، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيقرر بنفسه مستقبل فلسطين ولا أحد يمكنه أن يقرر نيابة عنهم.