قرار مهم من مجلس جامعة كولومبيا لإطفاء"جمرة توتر" الاحتجاجات الطلابية

وافق مجلس جامعة كولومبيا، السبت 27 أبريل/نيسان 2024، على قرار يدعو للتحقيق مع إدارة الجامعة، بعد استدعائها الشرطة لطلبة متضامنين مع قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مجلس جامعة كولومبيا، اتهم إدارتها المتمثلة برئيستها نعمت مينوش شفيق، بانتهاك البروتوكولات المعمول بها، وتقويض الحرية الأكاديمية، وتجاهل خصوصية الإجراءات القانونية الواجبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن رئيسة الجامعة تعرضت للانتقادات بسبب قرارها، الأسبوع الماضي، باستدعاء شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي، واعتقال أكثر من 100 طالب.
و أشارت إلى أن قرار مجلس جامعة كولومبيا، الذي تم تبنيه بأغلبية 62 صوتاً مقابل 14، وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت، لا يرقى إلى مستوى الاقتراح الذي تم تقديمه في وقت سابق من الأسبوع لتوجيه اللوم لرئيسة الجامعة. لكن قرار مجلس جامعة كولومبيا استند جزئياً إلى تقرير اتهم إدارة شفيق بالتورط في العديد من الإجراءات والقرارات التي أضرت بالمؤسسة، بما في ذلك استدعاء "محققين عدوانيين".
وتابعت: أن التقرير الذي تمت مناقشته في اجتماع مجلس جامعة كولومبيا، أشار إلى أن المحققين قاموا بمضايقة الطلاب، وحاولوا دخول غرفهم دون موافقتهم.
في السياق، وبحسب تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، تعهد الطلاب المحتجون على الحرب في غزة، في الجامعات الأمريكية، بمواصلة مظاهراتهم، في حين أدان العديد من الكليات، رؤساء الجامعات الذين استدعوا سلطات إنفاذ القانون لإبعاد المتظاهرين.
وأضافت الوكالة، أن المتظاهرين في الجامعات الأمريكية طالبوها، بسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم الاحتلال، فيما دفعت قرارات إنفاذ القانون، التي أدت إلى اعتقال المئات في جميع أنحاء البلاد، أعضاء هيئة التدريس في جامعات كاليفورنيا وجورجيا وتكساس إلى بدء أو تمرير تصويتات بحجب الثقة عن إدارة جامعاتهم. 
وأشارت إلى أن طلاب جامعة كولومبيا قالوا، الجمعة، إنهم وصلوا إلى طريق مسدود مع إدارة الجامعة، ويعتزمون مواصلة احتجاجهم، مشيرين إلى أن المفاوضات لم تلبّ مطلبهم الأساسي المتعلق بسحب الاستثمارات.

اقرأ ايضا: الصين: مجلس الأمن فشل تجاه القضية الفلسطينية..وعلى إسرائيل التخلي عن القوة