شدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، على موقف بلاده الواضح برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، حفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية، وحمايةً لأمن مصر القومي.
وخلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، جدد السيسي التأكيد على موقف بلاده الثابت بالإصرار والعمل المكثف على وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، وهي تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل في إطارها، بهدف إرساء السلام، والأمن، والاستقرار، والتنمية في المنطقة، لصالح جميع شعوبها".
اقرأ ايضا: إسرائيل "تتعهد" لإدارة بايدن: لا تهجير ولا تجويع للفلسطينيين في شمال غزة
وقال الرئيس المصري إن سيناء بقعة غالية من أرض مصر المقدسة، التي طالما كانت موضعًا للاستهداف والعدوان، وطالما نجح شعب مصر العظيم وفي طليعته القوات المسلحة الباسلة، في حمايتها وصونها والحفاظ عليها، كونها جزءًا لا يتجزأ من تراب مصر الطاهر.
وأكد أن سيناء التي تحررت بالحرب والدبلوماسية، ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها، ورمزًا خالدًا على صلابة الشعب المصري في دحر المعتدين والغزاة على مر العصور.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، وذلك للشهر السادس على التوالي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: لقاء بايدن وترامب.. ماذا قيل عن "حرب غزة" في أروقة البيت ألأبيض؟
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com