بقذيفة واحدة.. إسرائيل تقتل آلاف الأجنة بمركز خصوبة في غزة

06:36 ص ,19 ابريل 2024

دمر الاحتلال الإسرائيلي آمال عشرات الأسر الفلسطينية في قطاع غزة، بقصفه أكبر مركز متخصص بأطفال الأنابيب، والذي تسبب بفقدان 5 آلاف من الأجنة كانوا بمثابة الأمل الأخير لمئات الأزواج ممن يواجهون مشكلات في الإنجاب. في أكبر جريمة إنسانية كشف عنها مؤخراً في الأراضي المحتلة.

بحسب وسائل إعلام محلية، أدى نزع الأغطية عن خمسة خزانات تحتوي على النيتروجين السائل كانت في زاوية من وحدة الأجنة، إلى تبخر السائل بالغ البرودة ما أدى لارتفاع درجة الحرارة داخل الخزانات والقضاء على أكثر من أربعة آلاف من أجنة "أطفال الأنابيب" إضافة إلى ألف عينة أخرى لحيوانات منوية وبويضات غير مخصبة كانت هي الأخرى مخزنة في مركز البسمة للإخصاب وأطفال الأنابيب.

اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة

وفى تعليقه على الجريمة البشعة، قال الدكتور بهاء الدين الغلاييني (73 عاما) استشاري أمراض النساء والتوليد، ورئيس مركز البسمة للإخصاب: "نعلم بكل جوارحنا ماذا كانت تعنيه الـ5 آلاف حياة تلك، أو الحياة التي كانت محتملة، للآباء والأمهات.. في المستقبل وفي الماضي".

وأضاف الغلاييني في تصريح لوسائل إعلاميةـ أن "نصف الأزواج على الأقل لن تكون لديهم فرصة أخرى للإنجاب إذ لم تعد لديهم القدرة على إنتاج حيوانات منوية أو بويضات قابلة للتلقيح"، واصفاً شعوره لما جرى "قلبي محطم إلى مليون قطعة".

وأشار إلى أن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز وفجرت مختبر الأجنة في الطابق الأرضي، مضيفاً "كل هذه الأرواح قُتلت أو أزهقت. 5 آلاف روح في قذيفة واحدة".

ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، فقد كان مختبر الأجنة في أبريل لا يزال مليئاً بالحطام ومستلزمات المختبر المدمرة، وظهرت خزانات النيتروجين السائل وسط الأنقاض، وكانت الأغطية مفتوحة، وظهرت في قاع أحد الخزانات سلة مملوءة بقصبات صغيرة ملونة بحسب رمزها تحتوي على الأجنة المدمرة.

 

 

اقرأ ايضا: بسبب غزة.. سفير إسرائيل "غير مرحب به" في اجتماع الاتحاد الإفريقي

 

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2025

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com