أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن المحادثات بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال مستمرة.
وقال شكري - لشبكة (سي.إن.إن) - إن "محادثات الهدنة مستمرة ولم يتم قطعها أبدًا. هناك أفكار مستمرة يتم طرحها وسنستمر في ذلك حتى تحقيق الهدف".
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية
وعما إذا كان من الممكن أن تفتح مصر أبوابها على أساس مؤقت للسماح بدخول اللاجئين الفلسطينيين من غزة، في أعقاب العمل العسكري في رفح، قال شكري إن مصر ستواصل العمل بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "الطريقة التي ستفعل بها ذلك ستعتمد على الظروف"، مؤكدًا أهمية حل الدولتين الذي يصب في "المصلحة العليا" للجميع.
وتابع شكري: "لا يجب أن نروج أو نتكهن بأي بديل آخر، ولكننا سنتعامل مع أي ظروف بالأسلوب المناسب وبالإنسانية".
وواصل أن أي تهجير جماعي ناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح سيكون بمثابة جريمة حرب.
وقال شكري: "إن النزوح وأي نشاط يساعد على النزوح ويشجع عليه يعد جريمة حرب ويجب اعتباره كذلك".
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية المصري، أنه تحدث مع وزيري الخارجية الإسرائيلي والإيراني لنقل أهمية "الحفاظ على الهدوء والسلام" في المنطقة.
وقال شكري إن الاستهداف المتبادل بين إسرائيل وإيران "لا يفضي بأي حال من الأحوال إلى التعامل مع القضايا والصراعات الطويلة الأمد في المنطقة".
وأضاف: "هذا سيدخلنا في دوامة انتقامية لا تنتهي ولن تؤدي إلا إلى مواجهة واسعة النطاق، مع عواقب وخيمة للغاية على الشعبين في كلا البلدين".
اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية
وأشار إلى أن المحادثات بشأن التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة لا تزال مستمرة، لافتًا إلى أن "المحادثات مستمرة ولم يتم قطعها أبدًا. هناك أفكار مستمرة يتم طرحها وسنستمر في ذلك حتى تحقيق الهدف".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com