بدأت خلال الساعات الأخيرة الماضية قصة مصطفي ابو تورتة تنتشر سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي،لدرجة أن قصته تحولت إلي الترند عبر تلك الصفحات.
وتبدأ قصة مصطفي ابو تورتة من مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت أيضاً على السوشيال ميديا دون تساؤل أو تشكيك في مصداقية القصة، وبدأ آلاف المغردين على مواقع التواصل نشر صورة شخصية لعروسين باعتبارها صورة مصطفي ابو تورتة الخائن وخطيبته السابقة المخدوعة بها. ولكن هل هذه القصة حقيقية ؟
هل شاركت في نشر قصة مصطفي ابو تورتة وصورته هو وخطيبته ؟ وهل تأكدت أنها حقيقية أما كاذبة والانتشار الواسع لقصة مصطفى ابو تورتة التي تنطوي اصلاً على التشهير بشخص يدفعنا للتساؤل عن صحة القصة المتداولة.
فالتجارب في حياتنا علمتنا أن القصص من طرف واحد دائمًا تكون غير حقيقية ومغلوطة وفي أفضل الأحوال تكون منقوصة، وما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو قصة من طرف واحد لفتاة تقول إن شابا مصرياً تقدم لخطبتها وأوشك على إتمام الخطبة بشكل رسمي واشترى الذهب الذى سيقدمه كشبكة، لكنه تراجع عن إتمام الزواج خلال حفل الخطوبة وهرب هو ومن حضر من أسرته وادعي أن خاله كان مريضاً ثم اكتشفت العروس وعائلتها بعد هروب العريس وعائلته اختفاء عدد من "التورت" واتهمت العروس العريس بسرقتها.
وقصة مصفطي ابو تورتة ستكون صادمة ان كانت صادقة، وهناك العديد من التساؤلات التي تشكك في القصة وبـمصداقيتها، فكيف لم تشعر العروس وعائلتها بالقلق لعدم حضور أهل العريس والحضور من أسرته؟ وكيف نجحت عائلة العريس مصفطي ابو تورتة بالوصول إلى البوفيه وسرقة عدد من التورت بينما الحفل مقام في قاعة أفراح وليس في منزل؟و كيف تسللت أسرة العريس حاملة التورتة دون أن يستوقفهم أحد؟ والسؤال هنا إذا كان العريس بلا أخلاق وقرر الانتقام من العروس بهذه اللعبة، كيف تطاوعه عائلته من فعل ذلك؟
وحتي هذه اللحظة الأسئلة لم تجبها القصة العروسين التي انتشرت سريعاً عبر حسابين مختلفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملين الاسم نفسه، ولم تظهر شهادات ممن كان في الحضور حفل الخطوبة ولا من أسرة العروسين ولا حتي من الأصدقاء بالرغم من تشكيك البعض بالقصة.
والأدهى والأخطر بعد انتشار قصة مصطفى ابو تورتة وتحولها إلى "ترند" ظهرت فتاة اخري بمحادثة جديدة تزعم إنها مرتبطة بالشاب نفسه الذى انتشرت صورته على مواقع التواصل الإجتماعي وأنه أوشك على التقدم لخطبتها وأنه كان دوماً يأتي ليأخذ أموال منها.
وهنا يخطر في بالنا سؤال الأول ونحن باحتمالات تزييف تلك القصة وهي الأسباب التى تدفع فتاة لتأليف مثل هذه القصة وتدعيمها بالصور ونشرها.
هل هو هوس الشهرة يدفع الفتاة لتلك القصة قد تكون الإجابة شافية ومناسبة، فالاسمان أصبح من أشهر الأسماء بمص، لدرجة دفعت عدة علامات تجارية إلى استغلالها في الدعاية والإعلان عن تبنيها حفل خطوبة الفتاة القادم وتغطية تكاليفه.
ولكن الأدهى في هذه القصة من هوس الشهرة ويتمثل في محاولة ناجحة للتشهير بشاب وتدمير حياته كلها بعد أن يتم تدول صورته بشكل جنوني على مواقع التواصل الاجتماعي فضلاً عن تدمير حياته بشكل كبير وهل يحدث من قناة أن تنتقم من حبيب سابق لها ارتبطت بها وتظهر في الصورة باعتبارها العروس المغدور فيها.
الصورة المتداولة والمنسوبة لمصطفى ابو تورتة وخطبيته
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com