أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
واستقبل السيسي، اليوم الأحد، بيرنز بحضور رئيس الاستخبارات المصرية اللواء عباس كامل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في مصر المستشار الدكتور أحمد فهمي، أن الاجتماع تناول الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع الميدانية بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري.
وشدد الرئيس المصري، في هذا الصدد، على خطورة الأوضاع الإنسانية التي تصل إلى حد المجاعة في القطاع، بما يحتم تضافر الجهود الدولية، دون إبطاء، للضغط من أجل الإنفاذ الفوري للمساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع على نحو كاف.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد توافقاً على ضرورة حماية المدنيين، وشدد الرئيس السيسي على ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، محذراً من توسع دائرة الصراع بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين.
واستأنفت مصر مساعيها للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، في أعقاب رسالة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى قادة مصر وقطر لحثهم على زيادة الضغط على حماس للموافقة على اتفاق بخصوص الصفقة والالتزام به.
ووصل وفد قيادي من حركة حماس، يرأسه عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية، إلى القاهرة اليوم الأحد، استجابة لدعوة تلقتها الحركة من مصر.
وتستضيف مصر اجتماعات لبحث سبل استعادة الهدوء في قطاع غزة، يشارك فيها إلى جانب حماس، مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووفد إسرائيلي.
وكانت حركة حماس، أعلنت أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي استضافت القاهرة جولتها الأخيرة، لم تشهد تقدما، بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي، ورفضه مطالب المقاومة.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com