برلمانيون لماكرون: "لا يمكن أن تكون فرنسا شريكة في الإبـ ادة الجماعية ضد الفلسطينيين"

دعا 115 برلمانيا فرنسيا معارضا، الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل فورا، محذرين من مغبة تحول فرنسا إلى "شريكة في جريمة إبادة جماعية".
وذكر البرلمانيون- في رسالة- أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة "سيتجاوز 33 ألفا في الأيام المقبلة"، مشيرين إلى أن محكمة العدل الدولية قضت في يناير الماضي، بوجود خطر وقوع "إبادة جماعية" في غزة، وطلبت من إسرائيل منع ذلك.
كما طالب نواب المعارضة، الحكومة بتقديم كشف للإمدادات العسكرية الفرنسية إلى الجيش الإسرائيلي، وأضافوا أن ما كشفت عنه تحقيقات صحفية حول بيع ذخيرة وأسلحة من مصنع "يورولينكس" في مرسيليا إلى شركة تزود الجيش الإسرائيلي، يتعارض مع تأكيد وزارة القوات المسلحة في فبراير الماضي بأن شحنات الأسلحة إلى إسرائيل تتعلق "بنظام دفاعي بحت".
وأكد البرلمانيون أن فرنسا بذلك "تخالف المعاهدات الدولية التي وقعتها بمواصلة تقديم المعدات العسكرية لإسرائيل".
وطالبوا الرئيس الفرنسي بالتوقف فورا عن بيع الأسلحة حتى وإن كانت دفاعية، لـ"حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة"، مذكرين بأن عددا من البلدان، منها كندا وإسبانيا وهولندا، اتخذت إجراءات مماثلة.
وقالوا: "لا يمكنك المخاطرة بأن تكون فرنسا شريكة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني"، معتبرين أن الوقت حان لكي تكون فرنسا "في مستوى اللحظة التاريخية".