كشف وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء، ستة مطالب للسعودية تمثل موقف بلاده من إيران، مستبعداً الحوار والحديث معها حول الأزمة في اليمن.
وأضاف الجبير على حسابه الخاص على "تويتر": "ما ذكره متحدث النظام الإيراني عن أن السعودية أرسلت رسائل للنظام هو أمر غير دقيق. وما حدث أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة معها، وأبلغناهم بأن موقف الرياض يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي الشأن اليمني قال: "بشأن ما أشار إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة باليمن، فإن السعودية لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه".
وقال الجبير:"أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة، ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائماً، وبشكل واضح في كل المحافل.
وأكد الجبير على أن موقف السعودية واضح بشأن دعم إيران للإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى حيث قال: "موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ البالستية، تصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب".
وشدد الجبير أن "آخر ما يريده النظام في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن، فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن السعودية ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي، لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات الإرهابية التابعة له".
وختم الجبير متسائلاً: "إن كان النظام في إيران يريد السلام والتهدئة باليمن، فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلاً من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ البالستية؟".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com