واشنطن تعلن انتهاء اجتماع أمريكي إسرائيلي بشأن رفح.. وهذه أبرز نتائجه

أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الاثنين، نتائج المباحثات التي أجراها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بشأن عملية عسكرية في رفح.

ووفقًا لبيان للبيت الأبيض فإن المباحثات التي أجريت بشأن رفح كانت "بناءة واستمرت ساعتين"، لافتًا إلى أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين اتفقوا على أنهم يشتركون في هدف هزيمة "حماس" في رفح.

اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة

وأوضح البيان أن الجانب الأمريكي عبر عن مخاوفه من مسارات متعددة للتحرك في رفح، فيما وافق الإسرائيليون على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار.

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي وافق على إجراء مناقشات متابعة بين الخبراء بشأن رفح، موضحًا أن المتابعة بشأن غزة بما في ذلك رفح ستشمل اجتماع مجموعة للاستشارات الاستراتيجية وجها لوجه الأسبوع المقبل.

وعقد مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة وإسرائيل اجتماعًا عن بعد الإثنين لمناقشة مقترحات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن البديلة للاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، والذي تعارضه واشنطن.

وحث بايدن إسرائيل على عدم شن هجوم كبير في رفح لتجنب سقوط مزيد من القتلى المدنيين بين السكان الفلسطينيين في غزة، حيث تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 32 ألف شخص قتلوا.

من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها من أي عملية برية كبيرة في رفح، وهي آخر ملاذ آمن نسبيًا لأكثر من مليون مدني فلسطيني نازح.

وقالت المتحدثة: "إذا أرادوا المضي قدمًا في عملية عسكرية، فيجب أن نجري هذه المحادثة. علينا أن نفهم كيف سيمضون قدما".

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: إيران تنفي اجتماع سفيرها مع إيلون ماسك

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.