كشفت صحف غربية، عن أن الولايات المتحدة تدرس تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحفظ الأمن في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، على ألا يكون من بين جنودها أمريكيون.
وقالت صحيفة "بوليتيكو"، اليوم الخميس، إن مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن، يجرون "محادثات مبكرة" حول خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد نهاية الحرب بين حماس وإسرائيل.
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
ونقلت عن مصدر أمريكي قوله إن من بين الخيارات المطروحة مقترحا لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" يقضي بالمساعدة في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني، لافتا إلى أن الخيارات، التي يتم النظر فيها، لن تشمل قوات أميركية على الأرض، لكن ستوجه تمويلات من وزارة الدفاع الأميركية نحو احتياجات قوات الأمن في غزة.
وبموجب الخطط الأولية التي تتم دراستها ومناقشتها، ستوفر وزارة الدفاع الأميركية أيضا مساعدات لإعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "إننا نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة"، مضيفا: "لقد أجرينا عددا من المحادثات مع الإسرائيليين وشركائنا حول العناصر الأساسية لليوم التالي في غزة عندما يحين الوقت المناسب".
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهر قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أية خطة، خصوصا وأن دول المنطقة تريد رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في أي خيارات.
وعن الموقف الإسرائيلي، قال المصدر إن إسرائيل مترددة في إجراء مثل هذه المحادثات إلى حين هزيمة حماس عسكريا وضمان إطلاق سراح الرهائن.
اقرأ ايضا: بسبب غزة.. سفير إسرائيل "غير مرحب به" في اجتماع الاتحاد الإفريقي
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com