الخارجية الفلسطينية: قرار مجلس الأمن يمثل "أرضية صالحة" لإنهاء أزمة غزة

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن قرار مجلس الأمن الدولي الصادر، أمس الاثنين، بشأن قطاع غزة يشكل أرضية صالحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مطالبة بتنفيذه على الفور.

وفي بيان لها اليوم الثلاثاء، قالت الخارجية الفلسطينية، إن "هجوم إسرائيل الشرس على قرار مجلس الأمن غير مبرر ولا معنى له سوى إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان ائتلافه يمينه الحاكم على تحقيق أهدافه الخبيثة غير المعلنة من الحرب بالطرق العسكرية فقط".

اقرأ ايضا: "فيتو" أمريكي جديد ضد قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة

وأضافت أن قرار مجلس الأمن الدولي يشكل أرضية صالحة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار وحل الأزمة برمتها بالطرق السياسية والدبلوماسية، وهو ملزم وواجب التنفيذ.

وحذرت الوزارة من مغبة أي تفسيرات للقرار أو طرح أي آليات بهدف إفراغه من مضمونه، وقالت إنها تطالب بتنفيذ القرار فورًا وبآليات عمل ملزمة تتسق تمامًا مع منطوق القرار.

وخلال اجتماعه أمس، اعتمد مجلس الأمن مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار على الفور في قطاع غزة خلال شهر رمضان، على أن يقود ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج دون قيد أو شرط عن جميع المحتجزين.

وصوت مجلس الأمن الدولي لصالح مشروع القرار، الذي قدمه الأعضاء المنتخبون بالمجلس ودعمته المجموعة العربية، بأغلبية 14 صوتًا فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

وواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، على مدار نحو خمسة أشهر ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: الصين: مجلس الأمن فشل تجاه القضية الفلسطينية..وعلى إسرائيل التخلي عن القوة

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.