دار_الحياة: كشفت عزام الأحمد في تصريحات صحفية اليوم الخميس، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيترأس اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأحد المقبل، بحث التطورات السياسية، ونتائج الانتخابات الإسرائيلية، وفوز اليمين المتطرف.
كما سيتطرق الاجتماع مهام ومسؤوليات الحكومة الجديدة، والعمل على تنفي قرارات المجلسين الوطني والمركزي .
وموضحاً: أن محمد اشتيه رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة يواصل وضع اللمسات الاخيرة على تشكيلها.
ويضيف الأحمد: إن الإعلان عن تشكيلة حكومة اشتيه سيكون السبت المقبل على ان يتم أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس مساء اليوم ذاته في مقر الرئاسة برام الله .
وأشار الأحمد عن إجتماع سيعقد قريباً لمركزية حركة فتح، ولم يحدد موعده بعد .
وحول صفقة القرن، اكد الاحمد :"ان صفقة ترامب بدأت تطبق على الارض من وجهتي النظر الأمريكية والاسرائيلية على فلسطين وايضا على الاراضي العربية المحتلة.
وأوضح الى ان الادارة الأمريكية تخطط لتحقيق ما يسمى بالسلام الاقتصادي من خلال جمع مبلغ 150 مليار دولار وتوزيعها على الدول المعنية بشكل مباشر بالصراع العربي الاسرائيلي.
مؤكداً دور الدول العربية التي ما زالت متمسكة بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية وانها ستلتزم بقرارات قمة تونس وسابقاتها من القمم اضافة الى مبادرة السلام العربية.
وكشف الاحمد عن اجتماعا للمجلس المركزي سيعقد في بداية الشهر المقبل لتعزيز الجبهة الداخلية ووضع الخطط لمواجهة الاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية وخاصة صفقة القرن ونية نتانياهو ضم الكتل الاستيطانية.
وحول التفاهمات بين حماس واسرائيل، قال ان "اتفاق التهدئة الذي جرى بين حماس واسرائيل يأتي في سياق صفقة القرن".
وشدد الأحمد على ان أي اتفاق تهدئة يجب ان يكون تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. وفق قوله.
ووجه عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، دعوته لحركة حماس بان تتراجع عن انقسامها وان تعي خطورة المرحلة الحالية وما تواجهه القضية الفلسطينية من مؤامرات تهدف لتصفيتها
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com