ذكرت هيئة البث العامة "كان" الإسرائيلية، أن مجلس الحرب "كابينت" صادق، أمس، على صلاحيات واسعة نسبيا لطاقم التفاوض، ليتمكن من التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
ونقلت الهيئة، عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله إن الوزراء صادقوا على ما هو أقل مما طلبه المفاوضون الإسرائيليون.
وتظاهر الآلاف من أبناء عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الليلة الماضية، في قبالة مقر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأغلقوا الطريق أمام سيارات بعض الوزراء، مطالبين بالتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي دافيد برنياع إلى الدوحة، اليوم الاثنين؛ للتباحث مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والمسؤولين المصريين حول الاقتراح المطروح لصفقة الأسرى، الذي قدمته "حماس" إلى الوسطاء.
وتضمن مقترح "حماس" في المرحلة الأولى وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، والذي سيصبح وقفًا دائمًا لإطلاق النار في المرحلة الثانية.. وتطالب كخطوة أولى قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من شارع الرشيد في مدينة غزة، وطريق رئيسي آخر في قطاع غزة، وهو شارع صلاح الدين، الذي يبلغ طوله 45 كيلومترا – من معبر رفح جنوباً، حتى معبر "إيرز" شمالاً.
كما يتضمن المقترح بحسب "حماس".. إن انسحاب الجيش الإسرائيلي سيسمح بإعادة النازحين إلى منازلهم، وسيسمح بمرور المساعدات إلى شمال قطاع غزة مع "ضمان حرية الحركة".
كما اقترحت "حماس" إطلاق سراح 50 أسيراً فلسطينياً، منهم "30" يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، وذلك مقابل كل مجندة إسرائيلية أسيرة، بالإضافة إلى إطلاق سراح النساء والأطفال والكبار والمرضى من الأسرى الإسرائيليين.
وفي بداية المرحلة الثانية.. تطالب "حماس" بإعلان وقف دائم لإطلاق النار قبل أي تبادل للأسرى يشمل بقية الجنود الإسرائيليين، والبدء في عملية إعادة تأهيل شاملة للقطاع.
وتتوسط قطر ومصر بمساعدة الولايات المتحدة، بين حكومة الاحتلال وحركة "حماس"، من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وتقدّر دولة الاحتلال وجود أكثر من "136" أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن "8800" فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
اقرأ ايضا: نتنياهو يقدم عرضا جديدا لمن يدلي بمعلومات عن مكان الأسرى
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com