يبحث مسؤولون كبار من أمريكا وعدة دول عربية وأوروبية، إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة وتنسيق المساهمات العينية والمالية لاستمراره.
وأكدت الولايات المتحدة الأميركية وقبرص والإمارات وبريطانيا وقطر والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك اليوم الخميس، أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل لغزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع.
اقرأ ايضا: إسرائيل تعلن المنطقة من "فيلادلفيا" إلى "موراغ" منطقة عسكرية
وأضاف البيان أن فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب ومكملا مهما للممر البحري الذي يجري العمل على إنشائه.
وأوضح البيان أن الوزراء أكدوا أن الممر البحري يمكن وينبغي أن يكون جزءا من جهود مستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر كل الطرق الممكنة بما في ذلك زيادة الطرق البرية ومواصلة عمليات الإنزال الجوي.
وشدد البيان على ضرورة فتح إسرائيل معابر إضافية لإيصال مزيد من المساعدات لغزة بما في ذلك شمال القطاع.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت أول من أمس، أن سفينة الدعم اللوجستي "الجنرال فرانك س. بيسون"، اتجهت صوب غزة، لبناء ميناء بحري مؤقت، بهدف استقبال سفن المساعدات المقدمة إلى القطاع.
وتوقع البنتاغون أن يستغرق بناء الميناء المؤقت في غزة شهرين، عبر 1000 من أفراد الخدمة.
ورحبت إسرائيل بخطة إطلاق ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية من قبرص إلى قطاع غزة، لكنها اشترطت إجراء عمليات التفتيش الأمني للمساعدات قبل تسليمها.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن إنشاء الميناء، موضحا أن القوات الأمريكية لن تنتشر على الأرض في قطاع غزة.
ولحقت ثلاث سفن صغيرة بسفينة الدعم اللوجستي الضخمة، نحو شرق المتوسط للمشاركة بمهمة بناء الميناء، الذي سيتألف من منصة بحرية لنقل المساعدات من السفن الأكبر إلى الأصغر ورصيف لإحضارها إلى الشاطئ.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com