السلطة الفلسطينية تطلب التنسيق بشأن "مساعدات غزة" بعد الحديث عن دور ماجد فرج

03:10 م ,13 مارس 2024

في أعقاب تقارير إسرائيلية أفادت بأن دورًا محتملًا لرئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، في حكم غزة بعد انتهاء حرب جيش الاحتلال على القطاع المحاصر، شددت السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، على ضرورة أن يتم إدخال المساعدات وتوزيعها في قطاع غزة بالتنسيق الكامل معها باعتبارها "القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني".

وفي بيان لها اليوم، قالت الخارجية الفلسطينية، إن "آلية إدخال المساعدات وتوزيعها يجب أن تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني، ومن خلال الآليات الدولية المعتمدة وغير القابلة للاستبدال كالأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات الدولية ذات الصلة".

اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة

وأعربت الخارجية الفلسطينية، عن ترحيبها بالجهود الأمريكية والدولية "الهادفة لكسر الحصار عن قطاع غزة وتأمين إدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام للمدنيين الفلسطينيين بالطرق كافة البحرية والبرية والجوية".

وأكد البيان أن إدخال المساعدات بكل الطرق يشكل أولوية إلى جانب وقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري.

وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية قد أفادت بأن مدير مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج بدأ العمل على بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة.

وذكرت القناة أن هذه القوة تتكون من عائلات لا تؤيد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لتوزيع المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله.

وفي الخصوص، قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي التقى فرج مؤخرًا بموافقة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضحت الهيئة العبرية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اقترح أن يتولى مدير المخابرات الفلسطينية إدارة قطاع غزة مؤقتًا بعد انتهاء الحرب، والعمل على بناء بديل لحركة "حماس".

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: "قنص جنود وتدمير آليات".. المقاومة الفلسطينية تعلن "غلة" اليوم في غزة

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com