يحتار بعض الناس في اختيار نوعيات الطعام التي يأكلونها في وقت السحور، كي تمدهم بالطاقة وتشعرهم بالشبع وعدم العطش لفترات طويلة في نهار رمضان، وقد ينسى البعض تناول الفواكه في رمضان رغم قدرتها الكبيرة في مد الجسم بالطاقة اللازمة لإتمام الصيام بشكل سليم وبدون إجهاد أو تعب.
وتعد فاكهة الموز من الفواكه المهم تناولها في السحور، وذلك لمزاياها المتعددة وهي:
- الموز يمد الجسم بالطاقة: فهو يحتوي على أنواع من السكريات البسيطة سهلة الامتصاص مثل السكروز والفركتوز، والتي تعمل على مد الجسم بالطاقة، والبقاء في وضع نشط لساعات طويلة خلال فترة الصيام، ويخلص من الإرهاق والضعف المصاحب للصيام.
- التخلص من سموم الجسم: بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الموز، يعمل تناول الموز في مساعدة الجسم للتخلص من السموم الناتجة بداخله.
- حل المشاكل الهضمية: فالموز يعلم على تسهيل حركة الأمعاء، كما يقي من مشاكل الهضم، وذلك بفضل الألياف العديدة المتوفرة به، بجانب أن 75% من كتلته عبارة عن ماء، ما يحفز إفراز الإنزيمات التي تحل المشاكل الهضمية والإمساك المصاحب لتغيير العادات الغذائية.
- الاسترخاء وتحسين المزاج: يعمل الموز على تقليل أعراض التوتر والعصبية التي تظهر على بعض الناس خلال فترات الصيام، وخاصة المدخنين أو المعتادين على تناول كميات من الكافيين.
- عدم الشعور بالعطش: احتواء الموز على البوتاسيوم يجعل منه حل سحري لمنع الشعور بالعطش في نهار رمضان.
- الشعور بالشبع لفترة طويلة: يعمل الموز على توفير الاحساس بالامتلاء لعدة ساعات، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل "البكتين"، مما يؤدي إلى حماية الصائم من الجوع رغم بذل الجهد.