دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، إلى منح جائزة للشرطي الذي قتل الطفل رامي حمدان الحلحولي في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، أمس الثلاثاء، بزعم استهدافه عناصر شرطة من خلال توجيه مفرقعات نحوهم.
وبحسب موقع "واينت" العبري، توجه بن غفير اليوم إلى مكاتب قسم التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحاش" في القدس المحتلة، لدعم الشرطي، وذلك رغم إعلان القسم أنه استدعي لتقديم إفادته بشأن ما حدث، مستبعدًا أي شبهات جنائية ضده.
اقرأ ايضا: الإمارات تكشف هوية المتهمين بارتكاب جريمة قتل الحاخام الإسرائيلي
وأفاد الموقع بأن قسم التحقيق استدعى الشرطي الذي أطلق النار على الطفل من أجل تقديم إفادته، في أعقاب استشهاد الفلسطيني متأثرًا بجراحه، مشيرًا إلى أن بن غفير وصل إلى القسم رفقة محامين قبل التحقيق مع الشرطي.
ونقل الموقع عن مكتب بن غفير قوله إن "موقف الوزير هو أن الشرطي يجب أن يحصل على جائزة وليس على تحقيق".
ومع وصول بن غفير إلى مكاتب "ماحاش"، قال إن قسم التحقيق مع أفراد الشرطة "يدمّر الردع"، مضيفاً "إنه لأمر صادم بالنسبة لي أن القسم تجرأ حتى على دعوة المحارب البطل الذي فعل ما نتوقعه منه. هذا عار وأمر مخجل. سأعمل على تكريم المقاتل".
وقال مصدر في "ماحاش"، لم يسمه الموقع العبري، إنه "لا يوجد شبهات عينية ضد الشرطي"، وإن "الحديث يدور عن أخذ إفادة مفتوحة حول ما حدث".
ويوم أمس، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد طفل، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة.
وأعلنت محافظة القدس عن استشهاد الطفل رامي حمدان الحلحولي (13 عامًا) من مخيم شعفاط، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي.
اقرأ ايضا: “في يومهم العالمي".. إسرائيل تواصل انتهاك حقوق 270 طفلاً فلسطينياً
وأظهر فيديو مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إطلاق قناص إسرائيلي الرصاص الحي صوب الطفل الحلحولي بشكل مباشر.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com